لم يكن تحرير الجيش الوطني لمدينة بنغازي بالكامل من الميليشيات المتطرفة ضربة مدوية للإرهاب في ليبيا فقط، وإنما شكل في الوقت ذاته هزيمة ساحقة للجماعات المسحلة الحليفة لقطر في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
والخميس أعلن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أن القوات استعادت السيطرة بالكامل على ثاني كبرى المدن الليبية، من قبضة جماعات متطرفة، بعد حملة استمرت 3 سنوات.
وتشير المعطيات التي بحوزة القيادة العامة للجيش الليبي إلى أن الدوحة عمدت إلى التحالف مع المجموعات الإرهابية في بنغازي، ومنها "سرايا الدفاع عن بنغازي".
كما تؤكد دلائل على الصلة المباشرة لأسماء قيادات التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة والجفرة بالمخابرات القطرية.
ومن بين أبرز هؤلاء القيادات الإرهابية إسماعيل الصلابي، قائد كتيبة ثوار 17 فبراير التي تحالفت مع تنظيم القاعدة تحت مسمى "مجلس شورى ثوار بنغازي"، المجموعة المسؤولة عن عشرات الاغتيالات في المدينة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك