اقتحمت قوات النظام السوري حي جورة الشياح في حمص القديمة، بينما لقي عدد من أفراده مصرعهم في تفجير في حي الموظفين بدير الزور.
ففي حمص، اقتحمت ميليشيات الأسد حي جورة الشياح بعد أن مهدت لذلك بقصف مدفعي شمل أحياء المدينة القديمة المحاصرة، حسب ما قال ناشطون.
وقد بث على الإنترنت صور لأعمدة الدخان المتصاعدة من جورة الشياح وحي القرابيص وأحياء أخرى، في حين سقطت قذائف هاون على جامعة البعث وحي الميدان في حمص.
وأعلن الجيش الحر مقتل أحد عناصره في اشتباكات مع القوات الحكومية في جورة الشياح.
وكان ناشطون قالوا في وقت سابق إن قوات الجيش تستعد لاقتحام أحياء حمص القديمة، مؤكدين تواجد نحو 1200 مقاتل و180 مدنياً من بينهم 60 ناشطاً في الأحياء القديمة.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن ما لا يقل عن 18 عنصراً من القوات الحكومية قتلوا في كمين نصبه مسلحون على جبهة حي باب هود في حمص.
ولقي عدد من أفراد قوات النظام في حي الموظفين في دير الزور مصرعهم وأصيب آخرون جراء استهداف مقر لهم بسيارة مفخخة.
وقالت المصادر إن الثوار يشنون هجوماً واسعاً على عدة جبهات، أبرزها في حي الصناعة والجبيلة وتفجير سيارة مفخخة أمام مقر للقوات الحكومية في حي الموظفين مخلفاً قتلى وجرحى.
كما أشارت إلى أن قوات المعارضة تقصف مقرات للقوات الحكومية في أحياء الجورة والقصور والصناعة.
وأضافت المصادر أن قوات النظام ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة، بما في ذلك دبابات، وأن أغلب أحياء المدينة تتعرض لعملية قصف مكثف من القوات الحكومية على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك