♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (4).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا القرآن ﴿ إِلَّا إِفْكٌ ﴾ كذبٌ ﴿ افْتَرَاهُ ﴾ اختلَقَه، ﴿ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ﴾ يعنون: اليهود، ﴿ فَقَدْ جَاؤُوا ﴾ بهذا القول ﴿ ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ كذبًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ يعني النضر بن الحارث وأصحابه، ﴿ إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا القرآن، ﴿ إِلَّا إِفْكٌ ﴾ كذبٌ، ﴿ افْتَرَاهُ ﴾ اختلقه محمدٌ صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ﴾ قال مجاهدٌ: يعني اليهود، وقال الحسن: هو عبيد بن الخضر الحبشي الكاهن، وقيل: جبرٌ ويسارٌ وعداس بن عبيدٍ، كانوا بمكة من أهل الكتاب، فزعم المشركون أن محمدًا صلى الله عليه وسلم يأخذ منهم، قال الله تعالى: ﴿ فَقَدْ جَاؤُوا ﴾ يعني قائلي هذه المقالة، ﴿ ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ أي بظلمٍ وزورٍ، فلما حذف الباء انتصب، يعني جاؤوا شركًا وكذبًا بنسبتهم كلامَ الله تعالى إلى الإفك والافتراء.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك