عدد الضغطات : 9,099عدد الضغطات : 6,597عدد الضغطات : 6,318عدد الضغطات : 5,539
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :عميد القوم)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 24-09-2021   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام العطاء وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه عطاء بلاحدود 
لوني المفضل : Green
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ ... ﴾ [البقرة: 57]



﴾, ﴿, ..., 57], الْغَمَامَ, تعالى:, تفسير, عَلَيْكُمُ, [البقرة:, وَظَلَّلْنَا, قومه

﴾, ﴿, ..., 57], الْغَمَامَ, تعالى:, تفسير, عَلَيْكُمُ, [البقرة:, وَظَلَّلْنَا, قومه

تفسير قوله تعالى:

﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ ... [البقرة: 57]


قوله تعالى: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [البقرة: 57].

هذه الآية كقوله تعالى في سورة الأعراف: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الأعراف: 160].

وفي هذا تذكير بني إسرائيل بنعمة الله تعالى عليهم، حينما تاهوا في البَرِّيَّة والتِّيهِ في تظليله عليهم بالغمام، وإنزاله عليهم المنَّ والسَّلوى، وأمره لهم بالأكل من طيبات ما رزقهم امتنانًا عليهم، بعد أنْ ذكَّرهم بما وقع عليهم من النقم، وظلمِهم لأنفسهم وكفرهم وعدم شكرهم.

قوله: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى معطوف على قوله: ﴿ بَعَثْنَاكُمْ [البقرة: 56].


و﴿ عَلَيْكُمُ بالخطاب في الموضعين، وفي آية الأعراف ﴿ عَلَيْهِمُ [الأعراف: 160] بضمير الغيبة.

و﴿ الْغَمَامَ ﴾جمع غمامة، وهو: السحاب الأبيض البارد، سمِّي بذلك لأنه يغم السماء؛ أي: يواريها ويسترها؛ أي: جعلنا الغمام ظلًّا عليكم يقيكم حرَّ الشمس، ويلطف الجو بالبرودة، وذلك حين تاهوا، وبقُوا في التيه بين الشام ومصر أربعين سنة، ولا ماء عندهم ولا ظلَّ ولا مأوى، فرحمهم الله فظلَّل عليهم ﴿ الْغَمَامَ ﴾.

و"الظل" نعمة من نعم الله عز وجل كما قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا [النحل: 81].

﴿ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ ﴾، ﴿ الْمَنَّ شيء يُشبِهُ العسل ينزل عليهم بين طلوع الفجر وطلوع الشمس يأكلون منه يومهم.

عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان المنُّ ينزل عليهم على الأشجار، فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاؤوا"[1].

وسمي ﴿ الْمَنَّ ﴾؛ لأن الله مَنَّ به عليهم، حيث يأتيهم بدون تعب ولا مشقة؛ ولهذا قيل: إنه كل ما منَّ الله به عليهم من الطعام والشراب بلا عملٍ منهم ولا كد.

وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الكَمْأةُ مِن المَنِّ، وماؤها شفاءٌ للعين))[2].

﴿ وَالسَّلْوَى ﴾طائر ناعم صغير يسمى "السُّمَّانَى"، من أحسن ما يكون من الطيور وألذه لحمًا.

﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ؛ أي: وقلنا لهم: كلوا، والأمر للإباحة والامتنان، و"مِن" لبيان الجنس، و"ما" موصولة؛ أي: كلوا مما يستلذ ويستطاب من الذي أعطيناكم، ومن ذلك "المن" و"السلوى" وغيرهما.

وفي هذا بيان أن الرازق هو الله وحده، وفيه امتنان من الله عز وجل بتظليل الغمام عليهم، وإنزال المن والسلوى.

والأمر لهم بالأكل من طيبات ما رزقهم ليشكروه، كما قال تعالى: ﴿ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ [سبأ: 15].

وفيه دلالة على جواز التمتع بما أباح الله من الظلال الوارفة والطيبات من الرزق؛ إظهارًا لنعمة الله تعالى، وشكرًا له عليها.

﴿ وَمَا ظَلَمُونَا؛ أي: وما نقصونا شيئًا بمخالفتهم وعنادهم وكفرهم نعمة الله وعدم شكرها، وفيما اختاروا لأنفسهم من الكفر وعبادة العجل؛ لأن الله عز وجل لا تضره معصيةُ العاصين، كما لا تنفعه طاعةُ الطائعين، كما قال عز وجل في الحديث القدسي: ((يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنَّكم، كانوا على أفجرِ قلب رجل واحد منكم، ما نقَصَ ذلك من ملكي شيئًا، إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخِل البحر.... الحديث))[3].

وفي قوله: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وما بعده انتقالٌ من الخطاب إلى الغيبة؛ لقصد الاتعاظ بحالهم، وفيه إشارة إلى تماديهم في غيِّهم وكفرهم وضلالهم، وعدم إقرارهم بظلمهم لأنفسهم.

﴿ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ؛ أي: ولكن كانوا يظلمون أنفسهم، وقُدِّم المفعول ﴿ أَنْفُسَهُمْ على الفعل ﴿ يَظْلِمُونَ لإفادة الحصر؛ أي: لا يَظلِمون بكفرهم وعدم شكرهم إلا أنفسَهم؛ لأن ضرر ذلك عائدٌ عليها، حيث عرَّضوها للعقوبات الدنيوية ولعذاب النار، وحرَموها رحمةَ الله وثوابه، كما قال تعالى عن سبأ: ﴿ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ [سبأ: 19]، وقال تعالى في المنافقين: ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ [البقرة: 9].

فحالهم فيما اختاروا لأنفسهم كما قال الشاعر:
ما يبلُغُ الأعداءُ مِن جاهلٍ *** ما يبلُغُ الجاهلُ مِن نفسِه[4]

وكما قيل: "يفعل الجاهل بنفسه، ما لا يفعل العدوُّ بعدوه"[5]، "وعلى نفسها جنت براقش"[6].

الفوائد والأحكام:
1) تذكير بني إسرائيل بأعظم نعمةٍ أنعم الله بها عليهم، وهي إعطاء موسى الكتاب والفرقان؛ لأجل أن يهتدوا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة: 53].


2) إثبات رسالة موسى عليه السلام وإنزال التوراة عليه.

3) عظم مكان التوراة؛ لإطلاق اسم "الكتاب" عليها؛ أي: الكتاب المعهود والمعروف عند بني إسرائيل، ولأن الله وصفها بالفرقان.

4) ربط المسببات بأسبابها؛ لقوله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة: 53].

5) تذكير بني إسرائيل بنصح موسى عليه السلام لهم بظلمهم لأنفسهم، باتخاذهم العجلَ معبودًا من دون الله، وأمره لهم بالتوبة إلى بارئهم بقتل بعضهم بعضًا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ [البقرة: 54].


6) تودُّد موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل في خطابه لهم؛ عسى أن ينجع ذلك فيهم بقوله: ﴿ يَا قَوْمِ ﴾.

7) وهكذا ينبغي للداعي إلى الله أن يسلك طريق التودد والتحبُّب إلى من يدعوهم؛ تأليفًا لقلوبهم.

8) أن أعظم ظلم للنفس حملُها على الشرك بالله؛ لما في ذلك من تعريضها للخلود في النار.

9) وجوب التوبة إلى الله تعالى على الفور؛ لقوله تعالى: ﴿ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ ﴾، كما قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31].

10) تذكر بني إسرائيل بأن الذي يستحق العبادة هو الله الخالق البارئ وحده؛ لقوله تعالى: ﴿ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ ﴾.

11) شدة ما وضعه الله على بني إسرائيل من الآصار والأغلال، حيث جعل توبتهم من عبادة العجل أن يقتل بعضهم بعضًا؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ [البقرة: 54].


12) أن الأمَّة كنفس واحدة؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾؛ لأن المعنى ليقتل بعضكم بعضًا، كما قال تعالى: ﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [الحجرات: 11].


13) أن الخير كلَّ الخير في التوبة والرجوع إلى الله؛ لقوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ [البقرة: 54].

14) امتنان الله عز وجل على بني إسرائيل بتوفيقهم للتوبة وقبولها منهم، وتذكيرهم بذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ [البقرة: 54].


15) إثبات اسمين من أسماء الله عز وجل وهما "التواب و"الرحيم"، وصفتي التوبة والرحمة الواسعتين له سبحانه وتعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة: 54].


16) في توبته عز وجل على العبد ورحمته له جمعٌ بين التخلية والتحلية، وبين زوال المرهوب وحصول المطلوب.

17) سَعة فضل الله عز وجل وعفوه ورحمته، وأنه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره؛ مما يوجب التعلق بالله عز وجل، والتعرُّضَ لنفحات توبته ورحمته.

18) شدة عناد بني إسرائيل، وجرأتهم على الله تعالى، وعلى رسوله موسى عليه السلام في سؤالهم رؤية الله، ومعاجلتهم بالعقوبة بأخذ الصاعقة لهم وهم ينظرون؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ [البقرة: 55].


19) وفي هذا تذكير لسلفهم وتحذيرٌ لهم ولغيرهم من هذا المسلك.

20) أن ألم العقوبة إذا كان الإنسان ينظر إليها أشدُّ وأعظم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴾.

21) نعمة الله تعالى على بني إسرائيل في بعثهم من بعد موتهم، وفي ذلك إتاحة الفرصة لهم لعلهم يشكرون، وتذكيرُ الخلف منهم بذلك؛ لأن النعمة على السلف نعمة على الخلف؛ لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة: 56].


22) قدرة الله تعالى التامة على إحياء الموتى حيث أحياهم بعد موتهم.

23) إثبات الحكمة لله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة: 56].


24) تذكير بني إسرائيل في عهده صلى الله عليه وسلم بنعمة الله تعالى على آبائهم وأسلافهم في التيه بالتظليل عليهم بالغمام، وإنزال المنِّ والسلوى عليهم، والامتنان عليهم بالأمر بالأكل من طيبات ما رزقهم الله؛ لقوله تعالى: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة: 57].


25) أن نعمة الظل من أعظم نعم الله على العباد؛ لهذا امتنَّ الله بها على بني إسرائيل فقال: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ ﴾.

26) أن لحم الطيور من أفضل اللحوم؛ ولهذا امتنَّ الله به على بني إسرائيل، وهو طعام أهل الجنة، كما قال تعالى: ﴿ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [الواقعة: 21].

27) في امتنان الله عز وجل بقوله: ﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة: 57] دلالة على أنه ينبغي لمن أنعم الله عليه أن يتمتع بما أباح الله له؛ شكرًا لله تعالى، وأن يظهر أثر نعمة الله عليه، كما قال تعالى في الآية: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا [البقرة: 58].


28) كما أن فيه دلالةً على أن المباح هو الطيِّب، دون الخبيث ذاتًا أو كسبًا، وأن الرزاق هو الله وحده دون سواه.

29) ظلم بني إسرائيل بكفرهم نعمةَ الله عليهم من الظل والمنِّ والسلوى وغير ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [البقرة: 57]؛ أي: لما كفروا نعمة الله عليهم.

30) أن مَنْ كفر بالله ونعمه لا يضر اللهَ، بل لا يضر ولا يظلم إلا نفسَه؛ لأن الله عز وجل لا تنفعه طاعة المطيع، ولا تضره معصية العاصي.

31) أن كفر نعم الله تعالى ظلمٌ للنفس بتعريضها لعقاب الله وعذابه.

[1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 114)، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (8/ 702)- من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما.

[2] أخرجه البخاري في التفسير (4478)، ومسلم في الأشربة (2049) والترمذي في الطب (2067) وابن ماجه في الطب (3454).

[3] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب (2577)، والترمذي في صفة القيامة (2495)، وابن ماجه في الزهد (4257) من حديث أبي ذر رضي الله عنه.

[4] البيت ينسب لصالح بن عبدالقدوس. انظر: "العقد الفريد" 2/ 272.

[5] انظر: "المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي" 5/ 479.

[6] انظر: "الأمثال" للهاشمي 1/ 170، "محاضرات الأدباء" 2/ 703.






الألوكة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





jtsdv r,gi juhgn: ﴿ ,Q/Qg~QgXkQh uQgQdX;ElE hgXyQlQhlQ >>> Fhgfrvm: 57D ﴿ >>> 57D hgXyQlQhlQ juhgn: jtsdv uQgQdX;ElE Fhgfrvm: ,Q/Qg~QgXkQh




jtsdv r,gi juhgn: ﴿ ,Q/Qg~QgXkQh uQgQdX;ElE hgXyQlQhlQ >>> ﴾ Fhgfrvm: 57D ﴿ >>> 57D hgXyQlQhlQ juhgn: jtsdv uQgQdX;ElE Fhgfrvm: ,Q/Qg~QgXkQh jtsdv r,gi juhgn: ﴿ ,Q/Qg~QgXkQh uQgQdX;ElE hgXyQlQhlQ >>> ﴾ Fhgfrvm: 57D ﴿ >>> 57D hgXyQlQhlQ juhgn: jtsdv uQgQdX;ElE Fhgfrvm: ,Q/Qg~QgXkQh



 

قديم 24-09-2021   #2
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: تفسير قوله تعالى: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ ... ﴾ [البقرة: 57]



جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك وبعلمك



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
, ﴿, ..., 57], الْغَمَامَ, تعالى:, تفسير, عَلَيْكُمُ, [البقرة:, وَظَلَّلْنَا, قومه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 1 07-05-2021 01:30 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 1 06-05-2021 04:31 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 1 15-02-2021 01:04 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 2 12-07-2019 08:35 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ﴾ [البقرة: 21] طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 5 05-10-2016 11:21 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:59 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant