الأطفال الفئة الأكثر عرضة لمخاطر البرد ويحتاجون لمساعدات عاجلة
الرياض - ياسر البريكان
قامت مؤسسة الوليد للإنسانية الذي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإطلاق حملة "غرد للدفء – "Tweet for Heat، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين وتلبية احتياجاتهم في مواجهة برد الشتاء القارس.
وتهدف حملة "غرد للدفء" لتوفير المأوى العاجل والمستلزمات اللازمة لتدفئة ملايين اللاجئين والنازحين المعرضين لخطر انخفاض درجات الحرارة، والتي قد تودي بحياتهم في حال لم تتوفر سبل التدفئة اللازمة حيث أكدت التقارير أن أكثر من ثمانية ملايين لاجئ سوري داخل الأراضي السورية سيقضون هذا الشتاء في العراء وسط درجات الحرارة قد تصل إلى (5 درجات تحت الصفر).
ومن المتوقع أيضاً أن تصل درجات الحرارة في أماكن تواجد اللاجئين إلى مستويات منخفضة قياسية هذا العام في كل من شبه جزيرة البلقان وتركيا وشرق البحر المتوسط وسوريا ولبنان والأردن و مناطق أخرى من أوروبا، ويعتبر الأطفال الفئة الأكثر عرضةً لمخاطر البرد، حيث يفتقدون المستلزمات الضرورية مثل البطانيات والملابس وسخانات المياه والمواقد والخيام العازلة للبرد.
الجدير بالذكر أن حملة "غرد للدفء" ستتيح للمتلقي فرصة معرفة الظروف المعيشية الصعبة لعشرين عائلة لاجئة عن كثب، حيث سيتم وضع 20 جهازا لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر في أماكن تواجدهم، وسيقوم هذا الجهاز بإرسال تغريدات تحتوي على درجات الحرارة المتغيرة لأماكن إقامة الأسر عبر وسم #غرد_للدفء أو #TweetforHeat تلقائياً.
من جهته، أشاد السيد فيليبو غراندي المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالحملة وقدم شكره وتقديره للأمير الوليد بن طلال لقيادة هذه المبادرة المبتكرة التي من شأنها تسليط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين خلال هذا الشتاء.
وهذه الحملة هي مبادرة عالمية فريدة من نوعها تدعو المجتمع الدولي للانضمام مع مؤسسة الوليد الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتكاتف في بذل الجهود لحماية اللاجئين من الظروف المناخية القاسية المهددة لحياتهم.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك