الرياض: اختتمت الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، مشاركتها في جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن للعسكريين في دورتها الثامنة، والتي نظمتها إدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة في الرياض، بمشاركة عدد من دول العالم كمصر والأردن والمغرب والكويت والسنغال والكاميرون وباكستان وبنغلاديش وبريطانيا وهولندا وغيرها من الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
وأبرزت الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية من خلال معرضها المصاحب للجائزة الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن الفكري، مؤكدة أهمية الأمن الفكري في حماية الأوطان وضرورة الالتزام بوسطية الإسلام والعمل على جمع كلمة المسلمين وتحصينهم ووقايتهم من الانحرافات الفكرية والفتن صيانة للمجتمعات من الوقوع في الشبهات المؤدية للعنف والإرهاب.
يُذكر أن المعرض الخاص بالأمن الفكري، استقبل عدداً من الشخصيات من الدعاة وطلاب العلم وجمعاً من كبار المسؤولين في القطاعات المدنية والعسكرية من خارج المملكة وداخلها؛ حيث تم إهدائهم حقيبة تشمل أهم الكتب في مجال الأمن الفكري.
يُذكر أن الجائزة نظمت برنامجاً ثقافياً اشتمل على عدد من الورش والمحاضرات والمسابقات وتوزيع المطبوعات التي ساهمت في تعزيز الأمن الفكري؛ مؤكدة من خلاله على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظه، كما تم من خلال البرنامج إبراز شخصية أفراد القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي نشأت عليها، وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي وغير الإسلامي على حفظ كتاب الله الكريم وتدبّر معانيه ودور ذلك في حفظ الأوطان وحمايتها، إضافة إلى إيجاد جو من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
10-01-2015
