فضل الاستغفاااار
فضل اﻻستغفار والدعاء
قال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
هذا بعض القصص عن الدعاء واﻻستغفار... ..
والله تعالى قال ( ادعوني استجب لكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه)
وتقول أحد اﻷخوات :كنت أعاني من مشكلة كبيرة جدا وكرست حياتي وصار وقتي أغلبه للدعاء واﻻستغفار وكنت أقوم الليل وأدعوا الله تعالى من قلب ودموع وبعد صﻼة الفجر أجلس حتى تطلع الشمس واستغفر وﻻ تفوتني السنن الرواتب والدعاء بكل سجدة والتسنن بين اﻷذان واﻹقامة وادعو وكانت المشكلة تزداد كل فترة شدة وتعقد حتى كل من حولي يقولون مستحيل تنفك لكن بداخلي فرح ما أدري وشو السر . ويقين بالفرج
ومع اﻻستمرار جاء الفرج بعد ثﻼث سنوات
القصة اﻷولى
(رزق بتوأم )
قالت إحدى النساء(أخي اﻷكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه ﻻ يوجد لدى الزوجين مانع من اﻹنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات اﻹجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)
(توعد زوجته بالطﻼق )
توعد رجل بجهله زوجته المسكينة بالطﻼق إن لم تأت بمولد ذكر وكأن اﻷمر بيدها فهي ﻻ تملك حوﻻ وﻻ قوة ولسان حالها:أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجوا ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرا شفقا على حياتها وحياة أوﻻدها وحانت ساعة الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب ولما وضعت إذ به مولود ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله تعالى أن استجاب دعائها فله الحمد والفضل .
(دعاء في آخر الليل)
لم يكن في بيت تلك العائلة شيء من طعام أو غذاء نظرا ﻷن راتب الزوج يذهب لتسديد بيتهم الجديد وما كان للزوجة حيلة في الحصول على طعام تسد به حاجتهم واﻷمر الذي أثارها خوفها على أطفالها فقامت في آخر الليل وقت تنزل الرحمات وإجابة الدعوات فلبست خمارها وصفت في محرابها وصلت ما كتب لها وأكثرت من الدعاء حتى أذن للفجر فصلت وجلست في مصﻼها تذكر الله تعالى وتدعوه حتى غلبها النوم وفي وقت الضحى استيقظت وصلت سنة الضحى ودعت الله تعالى وبعد قليل أتى ابنها الصغير من الروضة وبعدها سمعت الجرس فأرسلت ابنها ليفتح الباب فإذا الطارق رجل من أهل الخير أتى بمواد غذائية وبعض اﻷغراض اﻷساسية فأدخلها عند الباب فذهبت اﻷم لترى من الطارق فسمعت ابنها يقول للرجل : من أنت فﻼ يجيب وعندما انتهى أدخل الطفل وأغلق الباب. فشكرت المرأة الله تعالى وجزت خيرا أهل الخير والعطاء.
( قصة البﻼطة)
قالت إحدى النساء تغير علي زوجي في فترة معينة حتى صار يضربني ويسيء معاملتي فتعجبت من صنيعة وتعجبن من تغيره بعدما قضيت معه سنوات عدة في استقرار؟ هل أخطأت عليه؟هل ؟.هل؟ أسئلة كثيرة كنت أفكر فيها ليﻼ ونهارا . ومع اﻷيام ازداد زوجي سوءا حتى مللت الجلوس معه وأعلمت أهلي بخبره فنصحوني بالصبر وذكروني بأبنائي حينها علمت أن ﻻ ملجأ لي إﻻ الله تعالى فبدأت بالصيام ولزمت الدعاء واﻻستغفار وقيام الليل وصرت أعلم أبنائي القرآن الكريم وأروي لهم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي يوم دخل زوجي وضربني وبالغ في إساءته لي حينها لم أعد أصبر على الجلوس معه فاتصلت بأهلي وأنا أبكي فجاءوا للبيت ورأيت منهم الشفقة لحالي وحال أبنائي وبينما كنا جالسين في البيت هدأت قليﻼ وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وفجأة قطع حديثنا صوت قوي فهرعنا سراعا للمطبخ ظنا أنه أنبوب الغاز أو الكهرباء فلم نجد شيئا عندها خرجنا لساحة البيت فرأينا عجبا رأينا (بﻼطة)خرجت من مكانها فاقتربنا منها ونحن خائفون متعجبون وتسائلنا أحقا كان الصوت الشديد منها فرفعناها ونظرنا تحتها وكانت الحقيقة لقد كان شيئا من عمل السحر وفورا اتصلنا بأحد المشايخ وأخبرناه فأعطانا طريقة التخلص منه وأما زوجي فكان خارج البيت ولكن الذي فاجئني جدا وأفرحني أنه قدم سريعا بعد إحراق السحر ودخل البيت لكن هل سيفعل مثل فعله قبل ساعات أبدا لقد دخل فرحا بثغر مبتسم وصدقوني أن حالنا صارت بعد أحسن من ذي قبل حقا لقد أحسست بضرورة الدعاء واﻻلتجاء لله تعالى في كل أمر منقول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك