كشف مصدر رفيع في السفارة الأثيوبية بالرياض أن ١٢٠٠ أثيوبي فقط من أصل ٢٣ ألف سلموا أنفسهم لمراكز الإيواء في الرياض؛ هم من أنجزت السفارة وثائق سفرهم، مؤكداً أنه لم يسافر أي أثيوبي إلى بلاده حتى الآن.
وأشار المسؤول الأثيوبي، إلى أن الجوازات السعودية تتحمل جزءا من مشكلة التأخير جراء قلة عدد موظفيها وتعطل الأجهزة، وبين أن سفارة بلاده قامت بخطة لمواجهة الأعداد الضخمة إلا أن الحجم الكبير لها أثر على تلك الخطط حيث قامت السفارة بتوظيف متطوعين يعرفون اللغة "الأمهرية" لسرعة تخليص أوراق العمالة.
وطالب ببناء جسر جوي عاجل لنقل الأثيوبيين إلى ديارهم، مشدداً على أن بقاءهم لأسبوع آخر قادم سيزيد من تأزم الوضع ويجعله أكثر تعقيداً.
وقال ".. إن استمر الوضع على ما هو عليه دون تحرك ستنتقل المشكلة لمدن أخرى، إذ لا بد من تسريع حل المشكلة".
وختم المسؤول الأثيوبي حديثه- وفقا لصحيفة "المناطق" - بالتأكيد على أنه لا يوجد أثيوبي يقيم بصفة نظامية قام بأي أعمال مشينة خلال الأيام الماضية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك