عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية : 621
تاريخ التسجيل : 19 - 01 - 2012
أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
المشاركات :
210,290 [
+
]
التقييم : 1210
مزاجي
اوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
ماهو الاختلاط ؟
ماهو, الاختلاط
ماهو, الاختلاط
الاختلاط
ماهو الاختلاط ؟
هو اجتماع الرجل بالمرأة التي ليست بمحرم له اجتماعاً يؤدي إلى ريبة ,
أو: هو اجتماع الرجال بالنساء غير المحارم في مكان واحد , يمكنهم فيه الاتصال فيما بينهم بالنظر ,
أو الإشارة , أو الكلام , أو البدن من غير حائل أو مانع يدفع الريبة والفساد .
ما هي أدلة تحريم الاختلاط ؟
أولاً: من القرآن الكريم:
* قول الله سبحانه وتعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب:33] , فخير حجاب للمرأة بيتها .
* وقوله جلَّ وعلا: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53] .
ثانياً: من السنة الشريفة:
* قول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم : " المرأة عورة ,
فإذا خرجت استشرفها الشيطان , وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها " ([1] ) .
* وعن أبي أسيد , مالك بن ربيعة-رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
يقول وهو خارج من المسجد , وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق:
" استأخِرن , فليس لكنّ أن تَحققن الطريق , عليكن بحافات الطريق , فكانت المرأة تلصقُ بالجدار ,
حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به " ([2] ) .
ومعنى تَحْقُقْنَ: أي تذهبن في حاق الطريق , وهو الوسط ,
كما في حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم : " ليس للنساء وسط الطريق " ([3] ) .
وقد أفرد صلى الله عليه وعلى اله وسلم في المسجد باباً خاصًّا للنساء يدخلن , ويخَرجن منه , لا يُخالطهن , ولا يُشاركهن فيه الرجال .
فعن نافع عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
قال: " لو تركنا هذا الباب للنساء ؟ قال نافع: فلم يدخل منه ابنُ عمر حتى مات " ([4] ) .
وعن نافع مولى ابن عمر-رضي الله عنهما- قال: (( كان عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-ينهى أن يُدخَل المسجد من باب النساء )) ([5] ) .
* ومن ذلك: تشريعه للرجال إماماً ومؤتمين ألاَّ يخرجوا فور التسليم من الصلاة , إذا كان بالصفوف الأخيرة بالمسجد نساء ,
حتى يخرجن , وينصرفن إلى دورهن قبل الرجال , لكي لا يحصل الاختلاط بين الجنسين-ولو بدون قصد- إذا خرجوا جميعاً .
قال أبو داود في " سننه ": ( باب إنصراف النساء قبل الرجال من الصلاة ) , ثم ساق حديث أم سلمة-رضي الله عنها-
قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم , إذا سلم مكث قليلاً , وكانوا يرون أن ذلك كيما يَنفذ النساء قبل الرجال " ([6] ) .
ورواه البخاري أيضاً , وفيه:
قال ابن شهاب: " فُترى-والله أعلم-لكي ينفذ من ينصرف من النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم " ([7] ) أي الرجال .
وعن أم سلمة-رضي الله عنها- قالت: " كانَ يُسلِّم فينصرفُ النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله " ([8] ) .
وروي النسائي: " أن نساء كنَّ إذا سلّمن قمنَ , وثبت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
ومن صلى من الرجال ما شاء الله , فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم , قام الرجال " ([9] ) .
قال الحافظ ابن حجر: " وفي الحديث... كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات , فضلاً عن البيوت " ([10] ) اهـ .
* وعن أم حميد الساعدية , أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
فقالت: يا رسول الله إني أحبُّ الصلاة معك !!
فقال: " قد علمت أنكِ تُحبّين الصلاة معي , وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ,
وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك , وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ,
وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي " ([11] ) .
وعن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
قال: " لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد , وبيوتهن خير لهن " ([12] ) .
وعن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم :
" خير صفوف الرجال أولها , وشرّها آخرها , وخير صفوف النساء آخرها , وشرّها أولها " ([13] ) .
وهذا كله في حال العبادة والصلاة التي يكون فيها المسلم أو المسلمة
أبعد ما يكون عن وسوسة الشيطان وإغوائه , فكيف بما عداها ؟! .
عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: " شهدت الفطر مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم
وأبي بكر , وعمر , وعثمان-رضي الله عنهم- يصلون قبل الخطبة , ثم يخطب بعد ,
خرج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كأني أنظر إليه حين يُجَلِّسُ بيده , ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء " ([14] ) . الحديث .
وفي رواية مسلم: " يُجَلِّسُ الرجال بيده " , وذلك كي لا يختلطوا بالنساء .
ولقد حرصت الصحابيات على عدم الاختلاط حتى في أشدّ المساجد زحاماً , وفي أشد الأوقات زحامًا , موسم الحج بالمسجد الحرام .
فلقد كانت أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- تطوف محجوزاً بينها وبين الرجال بثوب , لا تخالطهم ,
فقالت لها امرأة: " انطلقي نستلم يا أم المؤمنين "
تعني: هيَّا نقبل الحجر الأسود , فقالت لها: عنكِ وأبت ([15] ) , يعني حتى لا تخالط الرجال .
وكانت النساء في عهده صلى الله عليه وعلى اله وسلم , إذا أردن دخول الكعبة المشرفة ,
يقفن إلى أن يخرج الرجال , ثم يدخلن إذا خرجوا .
ودخلت على عائشة-رضي الله عنها- مولاة لها , فقالت لها: " يا أمّ المؤمنين ,
طُفْتُ بالبيت سبعاً , واستلمتُ الركن مرتين أو ثلاثاً "
فقالت لها عائشة-رضي الله عنها-: لا آجَرَكِ الله , تدافعين الرجال ؟! ألا كبَّرتِ , ومررتِ ؟! " ([16] ) .
وعن إبراهيم النخعي , قال: " نهى عمر أن يطوف الرجال مع النساء ,
قال: فرأى رجلاً معهن فضربه بالدِّرِّة ([17] ) , والدِّرِّة: التي يُضربُ بها .
ولقد حطَّ الله عن النساء الجمعة , والجماعة , والجهاد , وجعل جهادهن لا شوكة فيه , وهو الحج المبرور ,
من أجل أن أفضل أحوالهن الستر والقرار في البيوت , وأداء رسالتهن السامية من وراءِ الحجاب .
([1]) رواه الترمذي , وقال: "حسن غريب" وابن حبان , ورواه الطبراني في الكبير , وابن عدي واللفظ لهما .
([2]) رواه أبو داود .
([3]) رواه ابن حبان .
([4]) رواه أبو داود .
([5]) رواه أبو داود وإسناده منقطع .
([6]) رواه أبو داود .
([7]) رواه البخاري .
([8]) رواه البخاري .
([9]) انظر: فتح الباري (2/336) .
([10]) فتح الباري (2/336) .
([11]) رواه أحمد والطبراني , وابن خزيمة , وابن حبان .
([12]) رواه أحمد وأبو داود .
([13]) رواه مسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي .
([14]) رواه الشيخان .
([15]) رواه البخاري .
([16]) رواه الإمام الشافعي في مسنده .
([17]) عزاه الحافظ إلى الفاكهاني كما في الفتح (3/480) .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
منتديات الحقلة
منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها
lhi, hghojgh' ?
lhi, hghojgh' ? lhi, hghojgh' ?