وأما الذي يسمع الأغاني عند الأذان فهذا إثمه أعظم ؛
ويُخشى عليه أن يكون ممن اتّخذ آيات الله هزوا .
ويُخشَى أن يُصيبه قول الله تعالى :
(وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ
ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)
وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ
عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ
مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله
نعم، يجوز الكلام في الأذان، وبعد الأذان لا بأس،
لكن السنة الإنصات للمؤذن وإجابته،
وإذا تكلم مع ذلك لحاجة من الحاجات،
فلا حرج في ذلك، يجيب المؤذن وإذا رد السلام،
أو شمت عاطس، أو طلب حاجة فلا حرج في ذلك.
جزاكم الله خيراً
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
لا مانع من إجابة الإنسان للمؤذن
مع استمراره في الحديث أو الكلام
أو ما أشبه ذلك ، ولكن الأولى أن يُنصت .
وأذكر أن كثيرا من المشايخ كان إذا سمع المؤذن
وهو يقرأ سكت عن القراءة واشتغل بإجابة المؤذن
، هذا وهو في درس علم فمن باب أولى
أن الإنسان إذا كان يتحدث أو يتكلم بكلام عادي
أن يسْكت ويجيب المؤذن وحتى يذكر الحاضرين
بإجابة المؤذن فيسكتوا جميعا ويتابعوا المؤذن
، هذا هو الأفضل والأولى - وإن استمروا في حديثهم
ولكنهم لم يشتغلوا عن الإجابة فلا مانع من ذلك .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك