📘 قال الإمام الصنعاني رحمه الله: *"أنا وكافل اليتيم" أي القائم بتربيته ومصالحه والإحسان إليه، وظاهره ولو قام به من تركته، "في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما: أي أن منزلة الكافل تقارب منزلته ﷺ لا تفاوت إلا بقدر تفاوت السبابة والوسطى، ويحتمل أن المراد التفاوت في الدخول. وفي إلحاقه بالرسول ﷺ مناسبة لأنه ﷺ أبو الأمة رباها بإحسانه إليها وبإرشادها لها أمور دينها ودنياها، فألحق به كافل اليتيم، وفيه فضيلة بالغة لكافل اليتيم.* التنوير شرح الجامع الصغير (4/269).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك