عدد الضغطات : 9,172عدد الضغطات : 6,678عدد الضغطات : 6,397عدد الضغطات : 5,605
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :السموه)       :: مؤلم ... (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ذات مساء مساحه خاصه لكم (آخر رد :السموه)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)       :: أبي ... (آخر رد :السموه)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
[/TABLE1]
[/TABLE1]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





Ywghp `hj hgfdk lk oghg s,vm hgHkthg hglkJhl hgjdk oghg w,vm Ywghp




Ywghp `hj hgfdk lk oghg s,vm hgHkthg hglkJhl hgjdk oghg w,vm Ywghp Ywghp `hj hgfdk lk oghg s,vm hgHkthg hglkJhl hgjdk oghg w,vm Ywghp



قديم 01-12-2016   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام العطاء وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه عطاء بلاحدود 
لوني المفضل : Green
إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



المنـام, التين, خلال, صورة, إصلاح

المنـام, التين, خلال, صورة, إصلاح



[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.lamst-a.net/upfiles/eb516546.gif');"]


[TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www.lamst-a.net/upfiles/dXP16937.gif');"]



إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



معنى إصلاح ذات البين:
أولًا: معنى "إصلاح": الإصلاح ضد الإفساد وصلح الأمر وأصلحته، وسعى في إصلاح ذات البين وصالحه على كذا وتصالحا عليه واصطلحا[1].

غير أن هناك فرقاً بين الصلاح والإصلاح:
فالإصلاح دليل الصلاح، فالله عز وجل لا يعاقب المصلحين وقد يعاقب الصالحين إذا تركوا الإصلاح؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ ﴾ [2]؛ روى البخاري أن أم حبيبة بنت أبي سفيان[3] حدثتها عن زينب بن جحش[4] قالت: (يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث) [5]؛ فالصالح إن لم يكن مصلحًا فهو معرض للعقوبة والهلاك؛ أما المصلح فهو الناجي وهو الفائز، كما جاء في قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾ [6]، وقال تعالى ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ المُصْلِحِينَ ﴾ [7]، ولابد من مداومة الإصلاح لأن هناك دائمًا محاولات للإفساد؛ فالإصلاح وظيفة الداعي وشاغله الأول.

معنى "ذات البين": "البين" معناه الوصل وهو من الاضداد، والبين الوسط، تقول جلس بين القوم كما تقول جلس وسط القوم[8].

"وذات بينكم" أي أحوال بينكم، يعني ما بينكم من الأحوال، حتى تكون أحوال ألفة ومحبة واتفاق، والبين يطلق على الوصل والافتراق، وقد جمع المعنيان في قول الشاعر:
فوالله لولا البينْ لم يكن الهوى ♦♦♦ ولولا الهوى ما حنّ للبين آلِفُ[9]

فكان إصلاح ذات البين هو بذل الجهد لتحسين العلاقات بين المؤمنين، وتقوية الروابط فيما بينهم؛ وإزالة المشاحنة والخلاف، ومنع القطيعة وإقامة الألفة، وإشاعة روح الحب والتعاون والتضامن والإخاء بين المؤمنين وبعضهم حتى يكونوا كالبنيان المرصوص؛ قال تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴾ [10]؛ وإن ترك إصلاح ذات البين يعني الفرقة والضعف وإيجاد الثغرات التي يدخل من خلالها الشيطان ويتسلل منها العدو فتحدث الهزيمة والانهيار: لهذا كان الأمر بإصلاح ذات البين أول الأوامر بعد تقوى الله عز وجل لتحقيق النصر والغلبة على الأعداء.

والأمر بإصلاح ذات البين في مستهل سورة الأنفال له شأن خاص في هذا الظرف وتلك المناسبة؛ فصلاح ذات البين هو صمام الأمان من التنازع والمشاحة بسبب توزيع الغنائم، لأن من شأنه إحداث جو من الرضا والتسامح بين من أخذ ومن لم يأخذ أو بين من أخذ أكثر ومن أخذ أقل من أخيه.. وهو أيضًا الصخرة التي تتحطم عليها آمال المشركين في هزيمة المسلمين واختراق صفوفهم..

وإذا كانت بعض الروايات[11] قد ذكرت خلافًا أو مشاحة بين الصحابة الكرام حول الغنائم- لمن هي وما أنصبتها؟- فإن الدافع من وراء هذا الخلاف لم يكن الطمع أو حب النفس والاستئثار بالغنائم أو الفوز بالنصيب الأكبر منها، وإنما كان الدافع هو نيل شهادة بحسن البلاء في المعركة، فقد كانت الغنائم؛ أنصبتها وقيمتها دليلًا وتقديرًا لحسن الأداء للمهام القتالية، لأنه لا يتصور أن يطمع الصحابة أو بعضهم في أمتعة المشركين ومخلفاتهم وما تركوه بعد الهزيمة.. ثم ما الذي طمعوا فيه؟ لقد طمع أحدهم- وهو سعد بن أبي وقاص[12] رضي الله عنه في سيف.. كما أن حصول أحدهم على سيف أبي جهل بعد تجريده منه وقتله يمثل قيمة عالية وشرفًا كبيرًا.. وحتى لو كان هذا الدافع هو منشأ الخلاف فقد أمرهم الله تعالى بالتقوى وإصلاح ذات البين، لسد باب الافتخار والاعتزاز بالنصر؛ لأنه كان من عند الله تعالى لا من عندهم، وتلك اسمى وأرقى تربية.. إنها تربية الله تعالى لعباده المؤمنين..

ومن هنا كان على الدعاة والمصلحين أن يعملوا على إزالة أسباب الخلاف بين المسلمين كي يكونوا صفًا واحدًا وقلبًا واحدًا، وأن يصلحوا بين المتشاحنين، كذلك فإن منهج الدعوة لابد أن يهدف إلى تحقيق صلاح ذات البين من أجل تماسك الجبهة الداخلية في السلم والحرب، وإشاعة أجواء الألفة والوئام بين المسلمين.

ولأهمية إصلاح ذات البين نزلت أوامر الله عز وجل تؤكد أهميته، كما في قوله تعالى: ﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [13]، ذلك لأن قوة المسلمين في تماسكهم واتحادهم وفيما بينهم من حب وائتلاف، ولهذا- أيضًا- أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بصلاح ذات البين فهو من أفضل الأعمال وأعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه؛ فهو- أي إصلاح ذات البين- أفضل من درجة الصيام والصلاة؛ لأن إصلاح ذات البين تتعدى فائدته وثمرته إلى المجتمع المسلم فيسود بين أرجائه المودة والإخاء والتعاون، عن أبي هريرة[14] رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة) [15]؛ ومعنى "سوء ذات البين" إنما يعني به العداوة والبغضاء، وقوله: "الحالقة" يقول: أنها تحلق الدين. وعن أبي الدرداء[16] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين. فإن فساد ذات البين هي الحالقة) [17]، وعن الزبير بن العوام[18] رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء. هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين. والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم: أفشو السلام بينكم) [19]، ومما سبق يتبين أهمية صلاح ذات البين وعلاقته بالدين؛ فإن فساد ذات البين يؤدي إلى ضياع الدين، وإن إصلاح ذات البين فيه قوام الدين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين لنا الطريق إلى صلاح ذات البين، وهو فيما يلي:
1- اجتناب الحسد والبغضاء والتحذير من أضرارهما وهي من الأمراض القلبية التي لابد من علاجها ومقاومتها واجتثاث جذورها.
2- إشاعة الحب والتحابب بين المسلمين، وتقويه الرابطة الإيمانية والسعي إلى ذلك بإفشاء السلام بين المسلمين، وحسن الظن فيما بينهم.
3- إزالة العداوات بين المسلمين أولًا بأول والعمل على إخماد نار الفتن والخلافات بأنواعها بين المسلمين.
ولأهمية إصلاح ذات البين - أيضًا - فقد أباح الإسلام الكذب لمن سعى إلى الإصلاح بين المتخاصمين بغية التوفيق بينهما، وإزالة الضغينة ومحو أسباب الخلاف؛ ففي الحديث عن أم كثلوم بنت عقبة[20] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرًا، أو نما خيرًا) [21]

إن من تكاليف الإيمان صيانة روابط الإخوة بين المؤمنين؛ فالإيمان وشيجة [22] أقوى وأثبت من وشيحة الدم، وقد يعترى تلك الوشيجة ما يعكر صفوها لاختلاف التصورات والآراء، وقد يؤدي ذلك إلى مشاحنة أو اقتتال لهذا وجب على جميع المؤمنين أن يصلحوا ويزيلوا أسباب الخلاف وأن يوقفوا الاقتتال، قال تعالى: ﴿ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ * إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [23]، ومن المعلوم أن الشيطان لا يستريح إذا وجد الألفة والمحبة تشيع بين المسلمين حتى يأتيهم من كل طريق ويخطو خطواته للوقيعة بينهم وإشعال نار الفتنة؛ فعلى المسمين أن يحذروا ذلك ويجتنبوا أسباب الخلاف؛ يقول الشيخ محمد الغزالي[24] (والمعروف أن الشيطان يرقب ابن آدم ويستمع إلى حديثهم يحاول أن ينزغ بينهم، فإذا وجد خطأ صغيرًا حاول تنميته ليكون خطيئة ضخمة، وليجعل من الشرر التافه نارًا مستعرة، وأكثر القتال الذي يدور بين الناس يتولد من هذا البلاء. وعلى جماعة المسلمين أن تسارع إلى تدارك الموقف وإصلاح ذات البين. فإذا اعتز أحد بالإثم وحاول البغي تظاهر عليه الجميع وأوقفوه عند حده.

وقد رأيت معارك نزفت فيها دماء غزيرة وأعقبها خسار واسع لأن المسلمين ضعفوا عن قول الحق للمعتدي وعجزوا عن رد بغيه فكانت النتيجة أن هانت الأمة كلها وطمع فيها أعداؤها.. إن ضعف رباط الأخوة الإسلامية نذير شر، وهو ذريعة إلى تدخل غير المسلمين كي يستغلوا الأوضاع المائلة لمصالحهم الخاصة، والإسلام هو الخاسر أولًا وآخرًا) [25] قلت: بل المسلمين!

ومن هنا فقد تبين أن إصلاح ذات البين من أخطر الأمور في حياة الأمة وصيانة كيانها وحفظ قوتها وأن ترك إصلاح ذات البين يؤدي إلى فساد كبير وشر مستطير؛ وهو ضعف الأمة وذهاب ريحها وانكسار شوكتها فتكون فريسة سهلة لأعدائها المتربصين بها من كل ناحية؛ ولهذا كان في مقدمة أهداف الدعوة ومناهجها هو إصلاح ذات البين والمحافظة على صلاح ذات البين، فقد تم علاج الأمر معالجة حكيمة، وكان التصرف الحكيم العادل وذلك لمنع الفتنة وإزالة أسباب فساد ذات البين قبل حدوثها؛ وهذه هي طريقة الإسلام في معالجة الأمور؛ وهي وضع تدابير من شأنها عدم وقوع الشر والاحتياط كي لا تقع فتنة أو مشاحنة بين المسلمين. نعم إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه قبل القتال: (من قتل قتيلًا فله سلبه)[26]، تشجيعًا لأصحابه وتحريضًا لهم على القتال وتبشيرًا لهم بأن لهم النصر على عدوهم- بإذن الله- ولم يكن نزل الحكم بعد.. ولما تحقق النصر؛ أخذ بعض الناس (كسعد بن أبي وقاص) [27] سيفًا فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرده كما كان، لأن إعطاء أحد المقاتلين- مهما كانت مكانته- ومنع الآخرين ذريعة لحدوث الضغينة وبابٌ للخلاف وإثارة للأحقاد خصوصًا والكل قد أبلى بلاءً حسنًا.. وبهذا تتجلى لنا الحكمة والعلاج الرباني في الأمر الإلهي في قوله تعالى ﴿ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ [الأنفال: 1] فلم يكن هناك بعد ذلك من مبرر لفساد ذات البين ويبقى تحريك القلوب ومخاطبتها ومطالبتها بتقوى الله عز وجل وإصلاح ذات البين.

[1] أساس البلاغة.

[2] سورة الأنفال (25).

[3] أم حبيبة، واسمها رملة كانت عند عبيد الله بن جحش، وهاجر بها إلى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم ارتد عن الإسلام وتنصر ومات هناك، وثبتت أم حبيبة على دينها، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ليخطبها عليه، فزوجها إياه، وأصدق عنه النجاشي أربعمائة دينار؛ توفيت سنة أربع وأربعين في خلافة معاوية.

[4] زينب بنت جحش، أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فلما طلقها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة خمس من الهجرة، توفيت سنة عشرين وهي بنت ثلاثة وخمسين سنة.

[5] فتح الباري، ج6، باب علامات النبوة في الإسلام، ص 480.

[6] سورة الأعراف (165).

[7] سورة الأعراف (170).

[8] مختار الصحاح.

[9] أدب الحرب والسلم في سورة الأنفال، د. احمد جمال العمري دار المعارف، ط1، 1989، ص 320.

[10] سورة الصف (4).

[11] روى مسلم عن مصعب ابن سعد عن أبيه قال: أخذ أبي من الخمس سيفا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هب لي هذا فأبى فأنزل الله - عز وجل - (يسألونك عن الأنفال) المجلد الرابع، ص 346 ورواية الترمذي: قلت يا رسول الله قد شفاني الله اليوم من المشركين فهب لي هذا السيف، فقال: (إن هذا السيف لا لك ولا لي، ضعه) قال فوضعته ثم رجعت فقلت عسى أن يعطي هذا السيف من لا يبلى بلائي، قال فإذا رجل يدعوني من ورائي، قال: قلت قد أنزل الله فيّ شيئاً؟ قال كنت سألتني السيف وليس هو لي، وأنه قد وهب لي فهو لك، قال: وأنزل الله تعالى (يسألونك عن الأنفال) سنن الترمذي باب (ومن سورة الانفال)، رقم 3079، ص 758، دار ابن الهيثم، ط1، 2004م، وروى الترمذي من حديث سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبادة به الصامت (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدت معه بدراً فالتقى الناس فهزم الله تعالى العدو فانطلقت طائفة من آثارهم يهزمون ويقتلون وأقبلت طائفة على العسكر يحوزونه ويجمعونه، وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب العدو منه غرة، حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض قال الذين جمعوا الغنائم نحن حويناها= =فليس لأحد فيها نصيب، وقال الذين خرجوا في طلب العدو لستم بأحق به منا نخن منعنا العدو وهزمناهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم خفنا أن يصيب العدو منه غرة فاشتغلنا به فنزلت (يسألونك عن الأنفال) سنن الترمذي، (باب في النفل)، 1561، ص 422، قال الترمذي، (وحديث عبادة حديث حسن).

[12] سعد بن أبي وقاص، سبق ترجمته.

[13] سورة النساء (114).

[14] أبو هريرة: اختلفوا في اسمه والأشهر أنه عبد شمس بن عامر فسمى في الإسلام عبد الله، قدم المدينة سنة 7 هـ، نشأ يتيماً، وكان له هرة صغيرة يكنى بها، توفى بالمدينة سنة 57هـ، وله 78سنة.

[15] أخرجه الترمذي وقال حديث صحيح غريب (رقم 2508).

[16] سبق ترجمته.

[17] أخرجه الترمذي وقال حديث صحيح (رقم 2509).

[18] الزبير بن العوام: ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أسلم وهو ابن ثمان سنين، هاجر إلى الحبشة الهجرتين، شهد بدراً وأحد، قتل يوم الجمل وهو ابن خمس وسبعين سنة.

[19] أخرجه الترمذي (رقم 2510) وقال حديث حسن.

[20] أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، أسلمت بمكة وبايعت قبل الهجرة، وهي أول من هاجر من النساء إلى المدينة، وهاجرت في هدنة الحديبية؛ تزوجها زيد بن حارثة فلما قتل تزوجها الزبير فلما قتل تزوجها عبد الرحمن بن عوف فلما قتل تزوجها عمرو بن العاص فماتت عنده رضي الله عنها.

[21] أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح (باب ما جاء في إصلاح ذات البين)، رقم 1938.

[22] وشيجة: جاء في أساس البلاغة للزمخشري: وشج: الوشيج: عروق القصب، ومن المجاز: بينهم وشيجة رحم، ووشائج النسب.

[23] سورة الحجرات (9-10).

[24] الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا: ولد بقرية "نكلا العنب" مركز إيتاي البارود محافظة البحيرة في 22 سبتمبر سنة 1917، حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين، والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية سنة 1928 ثم التحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف سنة 1938، وتخرج سنة 1941 وعمل بالخطابة ومنع منها ثم عاد عدة مرات، ثم عين وكيلاً للدعوة بوزارة الأوقاف المصرية في 18/ 7/ 1971، وعمل بالسعودية والجزائر وتوفى سنة 1996، ودفن بالبقيع بالمدينة المنورة.

[25] نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم، للشيخ محمد الغزالي، دار الشروق، ط3، 1997، ص404.

[26]انظر فتح الباري، ج6، ص 188.

[27] انظر ص 41 من البحث.






الالوكة



 

قديم 01-12-2016   #2


مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



الله يعطيك العافيـــــــــة
ماننحرم من جديدك



 

قديم 01-12-2016   #3


ايهم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2453
 تاريخ التسجيل :  16 - 04 - 2016
 أخر زيارة : 28-10-2018 (01:47 PM)
 المشاركات : 6,956 [ + ]
 التقييم :  143
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



بارك الله فيك



 

قديم 03-12-2016   #4


حسبى ربى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2063
 تاريخ التسجيل :  25 - 08 - 2015
 أخر زيارة : 02-06-2019 (11:36 AM)
 المشاركات : 6,418 [ + ]
 التقييم :  60
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



احسنتم بارك الله فيكم



 

قديم 03-12-2016   #5
انثى يغلب على طابعها الهدوء


أنشودة الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2530
 تاريخ التسجيل :  18 - 05 - 2016
 أخر زيارة : 25-07-2019 (10:07 AM)
 المشاركات : 20,829 [ + ]
 التقييم :  510
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Crimson
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك ونفع بك
والله يعطيك العافية على مانقلت
تقبل مروري
انشودة الامل



 

قديم 03-12-2016   #6
*****ه بالقسم الاسلامي


قلب أم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1853
 تاريخ التسجيل :  02 - 04 - 2015
 أخر زيارة : 02-05-2020 (01:07 PM)
 المشاركات : 28,108 [ + ]
 التقييم :  222
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



الله يعطيك الف عافيه


 

قديم 04-12-2016   #7


هدوء الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2062
 تاريخ التسجيل :  25 - 08 - 2015
 أخر زيارة : 26-08-2019 (06:17 PM)
 المشاركات : 17,147 [ + ]
 التقييم :  159
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



الله يعطيك الف عافيه
دامت لنا مشاركاتك القيمة


 

قديم 04-12-2016   #8
مشـرفه قسم الصحه والمجتمع


سلسبيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1894
 تاريخ التسجيل :  25 - 04 - 2015
 أخر زيارة : 02-06-2019 (10:51 AM)
 المشاركات : 19,279 [ + ]
 التقييم :  179
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



بارك الله فيك ولا حرمنا من عطاءك الوافر



 

قديم 04-12-2016   #9


تسبيح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2459
 تاريخ التسجيل :  18 - 04 - 2016
 أخر زيارة : 27-11-2020 (02:25 AM)
 المشاركات : 8,533 [ + ]
 التقييم :  160
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



سلمت اناملك على ما خطته لنا من طرح رائع



 

قديم 05-12-2016   #10


آسيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2064
 تاريخ التسجيل :  25 - 08 - 2015
 أخر زيارة : 29-06-2018 (02:30 PM)
 المشاركات : 8,061 [ + ]
 التقييم :  179
لوني المفضل : Cadetblue
رد: إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال



يعطيك الف عاااافية



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المنـام, التين, خلال, صورة, إصلاح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة (التين) حسبى ربى منتدى القرآن الكريم والتفسير 12 18-01-2017 09:51 AM
دلالات السؤال في بداية سورة الأنفال طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 9 01-12-2016 04:30 AM
الجواب عن سؤال الصحابة في سورة الأنفال طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 7 29-11-2016 06:48 PM
فضل ( إصلاح ذات البين ) ابو يحيى المنتدى الاسلامي العام 2 28-12-2013 01:34 PM
إصلاح ذات البين ابو يحيى المنتدى الاسلامي العام 4 20-11-2013 11:38 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:17 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant