📘 قال المناوي رحمه الله: *"بالنور التام" أي من جميع جوانبهم فإنهم يختلفون في النور بقدر عملهم "يوم القيامة" أي على الصراط، والمراد المنابر التي من نور لما قاسوا مشقة ملازمة المشي في ظلمة الليل إلى الطاعة جوزوا بنور يضيء لهم يوم القيامة، وهو النور المضمون لكل مشّاء إلى الجماعة في الظلم، وإن كان منهم من يمشي في ضوء مصباحه لأنه ماش في ظلمة الليل، متكلف زيادة مؤونة الزيت أو الشمع، فله ثواب ذلك مع نور مشيه، كالحاج إذا زادت مؤونته لبعد المشقة فله ثوابها مع ثواب الحج.* فيض القدير (3/201).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك