من أقوال العلماء

🪶 يقول الإمام، الفقيه، الزَّاهد، الحسن بن أبي الحسن، أبو سعيد البصري ( ت : 110 هـ ) - رحمه الله تعالى - :

*" اِبْكِ في سَاعاتِ الخَلوةِ، لعلَّ مَولاك يطَّلِعُ عليك فيرحَمَ عَبْرَتَكَ ، فتكونَ من الفَائِزين ".*

--------
📗 المصدر : الرِّقة و البكاء لابن أبي الدُّنيا ( 38).

🪶 يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :

*" لا يُحتفل بذكرى غزوة بدر و لا غيرها من الغزوات العظيمة ، سواء كانت هذه الانتصارات في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بعده " .*

-----
📗 المصدر : مجموع الفتاوى ( 16 / 191)

📝 قال الشيخ العلَّامة/ محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله تعالى - :
《ليس لله حاجة في أن ندع الطعام والشراب في هذا الشهر ، و إنما له في ذلك حكمة عالية ، و هي أن نجاهد أنفسنا و نروّضها على تحمّل المكاره ، و نرغمها بهجر شهواتها المألوفة ، و قمع نزواتها الطاغية ؛
👈🏽 *لترقى من كثافة المادة إلى لطافة الروح ، و أن نقوّي بذلك إرادتنا في شهر لنستعملها قوية في جميع الشهور* .》
------
📰 مقال صحفي ( السنة الثالثة، العدد7، رمضان 1373هجـرية/ مايو1954).

🪶 يقول العلامة محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله - :

*" يجب لليالي شهر رمضان المبارك أن تكونَ حية عند المسلمين لا بما هم عليه من السَّهراتِ الوقحة ، و اللَّهو الماجن ، و الشَّهواتِ القاتلة ، فإنَّ هذا النوع من الإحياء هو - في حقيقته - إماتة لحكمةِ الصَّوم و قتل لسرِّه و خيره ، و محو لروحانياته و آثاره النَّافعة " .*

-----
📗 المصدر : آثار الإمام الإبراهيمي ( 2 / 293 ).

🪶 يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

*" مَنْ يعزم على ترك المعاصي في شهر رمضان دون غيره ، فليس هذا بتائب مُطلقًا ، و لكنَّه تاركٌ للفعل في شهر رمضان ، و يُثاب إذا كان ذلك التَّرك لله و تعظيم شعائر الله و اجتناب محارمه في ذلك الوقت ، و لكنَّه ليس مِنْ التَّائبين الذين يُغفر لهم بالتَّوبةِ مغفرةً مُطلقةً، و لا هو مُصِرٌّ مُطلقًا ".*

------
📗 المصدر : مجموع الفتاوى ( 10 / 743 ).

علاج الأمراض النفسية

سُئل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :

هل المؤمن يمرض نفسيا؛ وما هو علاجه في الشرع؛ علماً بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط؟

✅ فأجاب رحمة الله عليه :

« لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن
أكثر مما تفعله الحسية البدنية
ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية؛ أي: الرقية أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف
ومن أدويتها:
الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه: قال ﷺ:
" ما أصاب أحدا قط هم و لا حزن؛ فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن امتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك أو استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، و نور صدري وجلاء حزني، وذهاب همي؛ إلا أذهب الله همه و حزنه، و أبدله مكانه فرجا؛ قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها ؟
فقال بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . "
فهذا من الأدوية الشرعية

و كذلك أيضا أن يقول الإنسان: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . »
------
📚 فتاوى إسلامية : 4 / 465؛466 .

🪶 يقول الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :

*" ينبغي أن يكونَ الاجتهادُ في أواخر الشَّهر أكثرَ من أوَّله لشيئين :*

*1- أحدهما : لشرفِ هذا العشر و طلبِ ليلةِ القَدْرِ ...*

*2- و الثَّاني : لوداع شهرٍ ، لا يدري هل يَلقى مثلَه أم لا ؟ ".*

------
📗 المصدر : التبصرة ( ص 104).

🌴 ‏قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :

إنّ لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم و ليلة - يعني في رمضان - و إن لكل مسلم في كل يوم و ليلة دعوة مستجابة .

📗 [ صحيح الترغيب / 1002 ] .

🍃 قال أبو عبد الرحمن السلمى في مرضه :
كيف لا أرجو *ربّي* ؛ و قد صمتُ له ثمانين رمضان . ؟!

📗 [ مجموع رسائل ابن رجب (118/3) ] .

💪🏽 الاجتهاد في العشر الأواخر :

🌸 عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.
📜 مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

🪶 قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله تعالى - :

قَوْلُهَا: ((أَحْيَا اللَّيْلَ)) أَيِ: اسْتَغْرَقَهُ بِالسَّهَرِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا.
وَإِحْيَاءُ اللَّيْلِ يَدْخُلُ فِيهِ الْقِيَامُ، وَمُدَارَسَةُ الْقُرْآنِ، وَالذِّكْرُ، وَالِابْتِهَالُ، وَالتَّوْبَةُ، وَالِاسْتِغْفَارُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.

وَقَوْلُهَا: ((وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)) أَيْ: أَيْقَظَهُمْ لِلصَّلَاةِ فِي اللَّيْلِ، وَجَدَّ فِي الْعِبَادَةِ زِيَادَةً عَلَى الْعَادَةِ.
فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُزَادَ مِنَ الْعِبَادَاتِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَيُسْتَحَبُّ إِحْيَاءُ لَيَالِيهِ بِالْعِبَادَاتِ.

-------
📗 [شرح كتاب الصيام من عمدة الأحكام- المحاضرة الحادية عشرة] .