هي غازات تنشأ عن عملية تحليل البكتيريا التخمرية الموجودة بالقولون للكربوهيدرات التي لم يتم هضمها في الأمعاء الدقيقة، ويقوم نوع آخر من البكتيريا بتحليل غازات الهيدروجين الناتجة عن عملية التحليل الأولى، وعند عدم كفاية هذه البكتيريا على تحليل جميع كميات الغاز المنتجة؛ تتجمّع هذه الغازات بالبطن؛ مُسببة أعراضا تتدرج بشدة حدتها حسب كمية تلك الغازات. أعراض غازات البطن الشعور بشد وانتفاخ في البطن. ألم حاد متغير الإتجاه مرتبط بحركة الغازات في الأمعاء . خروج الغازات من البطن بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية لخروج الغازات، حيث يُخرج الإنسان الطبيعي الغازات في اليوم لمدة 14 مرة . أسباب كثرة الغازات التدخين، وشرب المواد الكحولية. العادات الغذائية السيئة، كشرب كميات كبيرة من الماء أثناء الأكل، ومضغ العلكة لفترات طويلة يوميا، والتنفس أثناء شرب الماء. التهابات الأمعاء والقولون، كتهيج الأمعاء والقولون، والقولون التقرحي. تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تؤثر على عمل البكتيريا الهضمية؛ مثل المضادات الحيوية. تناول كميات من المواد الغذائية الغنية بالمواد الكربوهيدراتية، مثل الحليب ومشتقاته، وتناول السكريات. تناول بعض الأغذية التي لا يتمّ هضمها كليا؛
مثل البقوليات بجميع أنواعها. تناول الأطعمة الحارة؛ وخصوصاً تلك التي تؤدي إلى حدوث تهيجات بالقولون، مثل التوابل الحارة. تناول المشروبات الغازية؛ وخصوصا الصودا. تناول الملينات التي تحتوي على السكريات الحادية مثل: الفركتوز، واللاكتوز، وغيرها. حدوث الإمساك الناتج عن عوامل مختلفة. تناول الخضراوات الغنية بالألياف الغذائية. علاج غازات البطن علاج التهابات الأمعاء؛ وخصوصا القولون. تناول الأطعمة المتوازنة، وعدم الإستعجال ببلع الطعام،
ومضغ الطعام أثناء الأكل . تجنب المشروبات الغازية، واستبدالها بالعصائر الطبيعية غير المشبعة بالسكريات. تجنب الوجبات السريعة، وخصوصا الوجبات الغنية بالأطعمة المقلية . تجنب تناول الطعام أثناء التعب الشديد، والشعور بالإرهاق . ممارسة التمارين الرياضية، وخصوصا تمارين الإحماء والإستطالة كتمارين السويدية. العلاج بتناول الأعشاب الطبية مثل: اليانسون المغلي بالماء، منقوع البابونج، الزعتر، مغلي بذور الكتان، مطحون الشمر،
السنا مكي، القرفة، الكمون، البردقوش، حبة البركة، شرب الماء الفاتر بالصباح الباكر على الريق ...الخ. التدخل الجراحي؛ وخصوصا في الحالات التي تستدعي استئصال أجزاء من القولون. الإبتعاد عن مسببات القلق والتوتر النفسي. ممارسة تمارين الإسترخاء العصبي، وممارسة رياضة اليوغا. اختيار بدائل من الأدوية لا تؤثر على عمل البكتيريا التحليلية في الجهاز الهضمي. التخفيف من نسبة المواد الكربوهيدراتية بالأغذية الغنية بها، وذلك من خلال غليها لمدة عشر دقائق، ونقعها في الماء البارد لمدة خمسة دقائق، ومن ثم استخدامها في تجهيز الطعام. تحلية الأطعمة والمشروبات بالعسل قدر الإمكان.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
10-05-2016
