ودع أهالي قرية الجيانية بمحافظة الطوال مساء امس اليوم الخميس الموافق : 28 صفر 1437 جثمان شهيد الوطن والواجب العريف علي حسن أحمد مشهور حمدي (26) عام
أحد أفراد الكتيبة الثالثة باللواء الثامن عشر بالقوات المسلحة والذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة وهو يدافع عن ثرى الوطن الطاهر ضد المتسللين في جبل دخان على الحدود السعودية اليمنية حيث تمت الصلاة عليه في جامع القرية ودفن بمقبرتها تقدم المشيعين المقدم : سعد بن مناحي السبيعي مساعد قائد الكتيبة الثالثة باللواء الثامن عشر والمقدم الركن : غرسان بن محمد الزهراني الكتيبة الثالثة باللواء الثامن عشر والنقيب : بدر سعد الشهري والنقيب : سعد علي الخريشي والنقيب : شرف عيضه الزهراني والملازم أول : قاسم محمد المالكي والملازم أول :محمد أحمد السعيد وأعداد كبيرة من المشائخ والمواطنين وزملاء الفقيد بعد ذلك قام المشيعون بواجب العزاء لأسرة الشهيد في منزل والده بقرية الجيانية والتقى المشيعون بوالده وعدد من أقاربه يتقدم المعزين المقدم : سعد بن مناحي السبيعي والمقدم ركن غرسان بن محمد الزهراني وقد تحدث لنا المقدم : سعد السبيعي حيث أشاد بالشهيد علي حمدي وذكر أن فقد الشهيد علي خسارة كبيرة على أسرته وعلي عمله حيث كان الشهيد من الرماة المميزين ودائماً اصاباته دقيقة حيث كبد العدو خسائر فادحة في العدة والعتاد والأرواح في ذلك اليوم لدقة إصابته للأهداف ويكفينا فخرا أنه مات شهيدا في سبيل الله مدافعاً عن الوطن مرابطا في سبيل الله واستشهاده أعطى دافع وعزيمة لزملائه المرابطين على الحدود بالقتال لدحر العدو والنيل منه مؤكدين النصر أو الشهادة كما كان لنا هذا اللقاء مع والد الشهيد : الشيخ حسن احمد مشهور حمدي والذي رغم الألم والصدمة لفراق ولده فقد رأيناه صابرا محتسبا الأجر من الله سبحانه وتعالى وقال: الحمد لله على كل ما مكتبه الله وقدره وهذا قضاء الله وقدره ولا اعتراض فولدي علي استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة وهذا بالنسبة لنا فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة وأحمد الله أن ابني توفي وهو مخلص لدينه ومليكه ووطنه فالوطن يستحق منا كل شيء وكلنا فداء للوطن وكل مانملك فدى لقائد مسيرتنا حفظه الله الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد ونحن جميعا فداء لهذا الوطن ولقيادتنا الحكيمة فرحم الله ولدي علي وأسأل الله أن يكتبه من الشهداء وان يديم على هذا الوطن الأمن والأمان وأن تبقى راية الوطن الخضراء خفاقة إن شاء الله إلى الأبد رغم كيد الكائدين كما تحدث أخوة الشهيد : عطيه حسن حمدي ومحمد حسن حمدي ومقبول حسن حمدي ووجدي حسن حمدي وقالوا رحم الله علي ونعم الأخ هو حيث كان يمتاز بالشجاعة والإقدام منذ صغره حيث كان عمله خارج المنطقة بمنطقة تبوك ولكن رغب القرب من أسرته ومنطقتة ليساهم في دحر العدو ولو دفع حياته ثمنا وقد كان له ما أراد وأضافوا رحل علي شهيدا ونحن رهن إشارة حكومتنا نبذل أرواحنا في سبيل أن يبقى الوطن شامخا كما تحدث أخوال الشهيد كل من الشيخ : عبده محمد يحي مشهور حمدي والشيخ علي عبده حمدي
والشيخ : علي محمد حمدي والشيخ حسين محمد حمدي والشيخ عبدالله محمد حمدي وقالوا رحم الله الشهيد ونعم الابن كان وأضافوا إن استشهاده شرف لنا ووسام لقبيلة بني حمد التي تبذل أرواحها وأبناءها وأموالها دفاعا عن الوطن وأضافوا نموت شرفا ولايدنس الوطن معتدي غادر كلنا فداء للوطن وتحدث أولاد عم الشهيد : علي محمد أحمد مشهور حمدي وعزالدين محمد مشهور حمدي وعلي حسن أحمد حمدي وإسماعيل ومحمد وعبدالله ويحي أحمد حسن حمدي وقالوا استشهاد علي وسام لنا وكلنا الشهيد علي وكلنا سمعا وطاعة لحكومتنا الرشيدة بقيادة ملك الحزم سلمان حفظه الله
وذكر زميل الشهيد يحي قاسم متقري لقد كنت أنا والشهيد علي وقت الإصابة نلقن العدو دروسا لن ينساها وقد دمرنا لهم عدة أهداف ولكن القدر سبق لزميلي وسبقتي للشهادة
ونحن على الحدود مرابطين للعدو وهدفنا النصر أو الشهادة وذكر زميل آخر للشهيد وهو محمد ظيف الله حمدي وذكر زاملت لي بمنطقة تبوك وكان دائم الابتسامة مجدا في عمله وقد سبقني للنقل لجازان وقد لحقت به هنا ووجدته كما كان مقدام لايهاب الموت لديه موهبة دقة الرماية وأخيرا تحدث الشيخ عبدالله محمد سهل حمدي والشيخ حمود محمد سهل حمدي والشيخ يحي محمد سهل حمدي والشيخ طاهر محمد سهل حمدي وقالوا رحم الله الشهيد البطل علي حمدي
فقد سبقنا للشهادة في سبيل الله مدافعاً عن الوطن كما أمر الله فحب الأوطان والدفاع عنها وطاعة ولي الأمر من الإيمان وأضافوا كلنا سمعا وطاعة ورهن أمرك ياملكنا ياسلمان فيد على الزناد ويد تحمل الأكفان دفاعا عن أغلى الأوطان المملكة العربية السعودية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك