لاعب كرة قدم سعودي. يلعب ل نادي الهلال السعودي حاصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا 2007 ولعب في كأس العالم 2006,
وأحرز هدف في مباراة المنتخب التونسي وفي العشرين من ابريل 2012 الموافق من 28 جمادى الأول 1433 هـ أعلن ياسر اعتزاله تمثيل المنتخب بعد 100 مباراة دولية.
بدايته كلاعب
انت بدايته الكروية كأغلب لاعبي كرة القدم في جميع دول العالم. إذ كانت بدايته مع فريق "نجوم العقربية" قبل أن ينضم إلى فريق "لوتو" للصالات المغلقة، وشارك في عدة دورات أقيمت في الأشهر الرمضانية في نادي الاتفاق ونادي القادسية. وبرز وبشكل لافت في دورة شركة أرامكو والتي أقيمت في الظهران وبعدها بدأت تنهال عليه العروض من أندية المنطقة الشرقية وكان ناديي الاتفاق والقادسية أبرزهم للظفر بصفقة اللاعب.
مفاوضات نادي الإتفاق والقادسية
ذهب إلى نادي الاتفاق وخضع لديهم لتجربة فنية بإشراف المدرب السعودي فيصل البدين لمدة أسبوع، وقد اقتنع المدرب بمستوى اللاعب. فقدمت إدارة نادي الاتفاق مبلغ لا يتجاوز الثلاثون ألف ريال, فلم يرضى ياسر بالمبلغ. وأدى الاختلاف الذي وقع إلى فتح الباب لنادي القادسية بأن يتدخل ويحول مسار اللاعب إلى صفوفه. وذهب إلى نادي القادسية وخضع إلى تجربة فنية اقتنع بها المسؤولون بالنادي وخصوصا المدرب البرازيلي حينها كابرال والذي أمر بتسجيله ودفع له مبلغ 50 ألف ريال
بدايته مع نادي القادسية السعودي
انظم إلى نادي القادسية كإحتياطي للفريق الأول، ولم يستطيع اللعب كثيراً كأساسي، وفي موسم 2000-2001 كان نادي القادسية ضمن فرق دوري الدرجة الأولى، وكان همه الأول هو الصعود إلى الدوري الممتاز، وفعلاً حقق ما كان يريده إذ قاد المهاجم ياسر القحطاني فريقه إلى الصعود إلى الدرجة الممتازة وذلك لتصدره هدافين الدوري الدرجة الأولى وهو في عمر لا يتجاوز الـ 21 عاماً. ومن بعدها انضم ياسر القحطاني إلى المنتخب الأولمبي وكانت أول مشاركاته ضمن بطولة دورة الصداقة الدولية المقامة في مدينة أبها. واستطاع ياسر أن يثبت نفسه للجميع، فضمه مدرب المنتخب السعودي الهولندي جيرارد فاندرليم [بالإنجليزية] حينها إلى المنتخب الأول والمشارك في بطولة كأس العرب والتي هي كانت أول مشاركة لياسر مع المنتخب الأول، واستطاع كسب إعجاب الجميع. وسجل هدفين في مرمى المنتخب اليمني، وساهم في فوز المنتخب بكأس هذه الدورة، وقد صرّح القحطاني حينها:
راضي عن ما قدمته في مباريات منتخبنا في هذه البطولة رغم أنني لا أزال أملك الكثير والكثير وأؤكد أن ما قدمته لم يكن ليتحقق لولا الدعم والمساندة والتعاون الذي لقيته من جميع زملائي والجهازين الإداري والفني
بداية الصفقات والانتقال
في موسم 1423 كان من أفضل مواسم ياسر القحطاني إذ تألق بشكل ملفت مع القادسية واستطاع أن يوصله إلى المربع الذهبي بالدوري السعودي واستطاع أن يحجز مكانا في هجوم المنتخب السعودي فقرر النادي الأهلي السعودي أن يقدم عرضا لنادي القادسية بضم ياسر القحطاني، وقد تدخل نادي الإتحاد في الصفقة وذلك بالظفر بها، وقد كان صرّح أخو اللاعب ياسر القحطاني حينها بأن ياسر القحطاني لن ينتقل لغير الأهلي، ولكن إدارة نادي القادسية رفضت عرض الأهلي بحجة عرض نادي الإتحاد أفضل من النادي الأهلي، ومن بعدها تلاشت أخبار انتقاله.
وفي شهر ذو القعدة من نفس العام أقيمت فعاليات كأس الخليج 16 التي في دولة الكويت الشقيقة، والتي منها استطع ياسر القحطاني أن يثبت للجميع بانه المهاجم السعودي الأول والذي استطاع أن يساهم وبشكل كبير جدا بأن يحافظ المنتخب السعودي على لقبه الخليجي. وما أن أحرز ياسر القحطاني هدفا جميلاً في مرمى منتخب البحرين وصفق له كل من شاهده، وهو هدف جاء عن طريق ضربة خلفية (دبل كيك)، ولكن الحكم الهنغاري ألغى الهدف الجميل بحجة غريبة.
في منتصف موسم 1425 هـ ومع زيادة تألق ياسر القحطاني سواء على صعيد فريقه نادي القادسية أو المنتخب دخل ناديي نادي الإتحاد ونادي الهلال وبقوة للظفر بصفقة المهاجم ياسر القحطاني، فأصبح اللاعب قضية من قضايا الموسم الرياضي السعودي، وفعلا قدم الناديين عرضا لإدارة نادي القادسية وقد كان عرض نادي الإتحاد أقوى وأفضل من عرض نادي الهلال، ولكن رغبة ياسر القحطاني كانت أقوى حيث أعلن عشقه لهلال وتفضيله لعرض نادي الهلال بسبب حبه لنادي الهلال ثم حسم الهلاليون والقادسيون رسمياً صفقة انتقال المهاجم الدولي ياسر القحطاني إلى نادي الهلال بنظام الإعارة المنتهي بالانتقال الرسمي حيث الهلاليون قد بدأوا مفاوضاتهم الرسمية بايفاد عضو الشرف الأمير بندر بن محمد إلى نادي نادي القادسية وهناك اجتمع الأمير الأمير بندر بن محمد مع إدارة نادي القادسية لمدة ثلاث ساعات دون أن يتوصل الطرفان لاتفاق بعد أن قدم نادي الهلال عرضا بقيمة 20 مليون ريال بعد تنازل القحطاني عن مليون ريال من حصته في الانتقال إلا أن إدارة نادي القادسية أصرت على أن يدفع الهلاليون مبلغا قدره (25 مليون ريال وتوقفت المفاوضات وبدأت الاتصالات بين أعضاء فاعلين في الناديين لتقريب وجهات النظر إلى أن تم الاتفاق على أن يدفع نادي الهلال 20 مليون ريال بعد أن تنازل القحطاني أيضا عن مليوني ريال من حصته وتقديرا من الهلاليين لموقف اللاعب رفعوا قيمة الصفقة إلى 22,5 مليون ريال، إلا أن إدارة نادي القادسية وعبر رئيس أعضاء الشرف أحمد الزامل أضافت شرطا جديدا وهو حصولها على 25٪ من حصة الهلال في أي عرض خارجي يتلقاه اللاعب فقوبل هذا الطلب بالرفض من الهلاليين.
وأمام هذه التطورات قرر النجم الدولي ياسر القحطاني عقد مؤتمر صحفي أعلن فيه عن تنازله عن 25٪ من حصته في أي عرض خارجي لناديه نادي القادسية وأكد انه لن ينتقل إلا إلى نادي الهلال وأنه لا ينتظر لأي عروض أخرى، وتلقى عرض من مانشستر سيتي الإنجليزي ( النادي الإنجليزي لم يقدم اية عروض لياسر والتجربة الميدانية كانت بطلب من رئيس نادي الهلال[2] ) في عام 2007 فقام ياسر القحطاني مع الأمير محمد بن فيصل بتجربة ميدانية ولكن رفض عبد الله ناصر العرض وكان سبب نقطة الخلاف التي أفشلت المفاوضات هي طلب النادي أن يكون له حق تسويق ياسر القحطاني بنسبة 80% إضافة إلى تغيير مدراء أعمال ياسر وهو السبب الذي جعل ياسر يرفض العرض ويعود إلى السعودية. بعد أن تبين كما تم ذكره أعلاه بخطأ قصة ياسر لتهدئه الإعلام وامتصاص غضبهم, وقد رفضت إدارة نادي الهلال العرض في ذلك الوقت برئاسة الأمير محمد بن فيصل لعدم الموافقة على بند في العقد الذي ينص على أحقيه النادي الأنجليزي التسويق للاعب والحصول على نسبة 80%.[3] وفي عام2011 وقبل بداية موسم الدوري السعودي بقرابة شهر انتقل إلى نادي العين الأماراتي بصفقه اعارة لمدة موسم واحد وبملبغ ضخم يقارب المليونين ونصف مليون يورو[4].. والأنتقال كان الغرض منه عودة ياسر القحطاني لمستواه المعهود وذلك بسبب الضغط الأعلامي والجماهيري الذي يواجهه اللاعب.
كابتن ياسر لاعب مميز فنا وخلقا
استطاع ان يبني تاريخ مرصع بالانجازات
مع الانديه التي لعب لها ( القادسيه و الهلال )
وكذلك مع المنتخب السعودي
باختصار سيرته تتحدث عنه
شكرا ايهم