🌷نسمة الصباح🌷
*{ حكم التَّنجيم في الإسلام }*
التنجيم هو: تعلّم علم النجوم، أو اعتقاد تأثير النجوم.
ينقسم علم النجوم الى قسمين:
1. *علم التأثير*
2. *علم التسيير*
أولا: *علم التأثير:*
وينقسم هذا النوع الى ثلاثة أقسام:
1. *أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة*، بمعنى أنها هي تَخلق الحوادث، *فهذا شرك أكبر، لأن من ادَّعى أن مع الله خالقا فهو مشرك شركاً أكبر*.
2. *أن يجعلها سبب يدّعي به علم الغيب، فيستدل بحركاتها وتنقلاتها على أنه سيكون كذا وكذا*، مثل أن يقول:
هذا الانسان سيكون حياته شقاء أو سعادة لأنه ولد في النجم الفلاني، *فهذا اتَّخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب، وادعاء علم الغيب كفر مخرج من الملة.*
3. *أن يعتقد أنها سبب لحدوث الخير والشر*، أي اذا وقع شيئ نسبه الى النجوم، *فهذا شرك أصغر، لأنه جعل ما ليس بسبب سبب.*
-------------------------------
_اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ وَنَحْنُ نَعْلَمُ، ونََسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ نَعْلَمُ_
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
15-11-2016
