ولد إبراهيم بن إدريس بن محمد بن أحمد السنوسي الفاسي في مدينة فاس بعد الأربعين من القرن الثالث عشر للهجرة، وتوفي بالإسكندرية.
عاش في فاس، وتونس، والإسكندرية، والآستانة، والقاهرة.
نشأ بفاس ودرس على شيوخها، في صدارتهم والده، وحين استقر بتونس لم يبارحها إلا بعد محنة الاحتلال الفرنسي لها.
اتجه إلى العمل السياسي، فقربه الخليفة العثماني «عبدالحميد» وحمَّله الرسائل، وبعثه في سفارة إلى المغرب عند السلطان الحسن الأول لما عرف به الشاعر من تشبع بمبدأ الوحدة الإسلامية، فأصبح من الدعاة الأوائل إلى ماعرف بالجامعة الإسلامية.
الإنتاج الشعري:
- له مطولة شعرية في الثناء على أهل بدر وتمجيد صنيعهم، ذكر سركيس في "معجم المطبوعات" أنها تقارب ثلاثمائة بيت، وأنها مطبوعة، بعنوان: «سيف النصر بالسادات الكرام أهل بدر» وأشعار أخرى متفرقة.
الأعمال الأخرى:
- ذكر "معجم المؤلفين" أن له رسائل وكتباً، ونص على أربعة منها، أهمها رسالة في مناصرة مبدأ الجامعة الإسلامية، عنوانها: «النور اللامع في بيان الأصل الجامع».
شعره تقليدي أسلوباً ومحتوى، يتحرك بين المدح والرثاء ومراجعات الأقران، تغلب عليه العبارة البسيطة التي قد تهبط إلى مستوى الكلام المنظوم.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
20-12-2013
إبراهيم بن إدريس بن محمد بن أحمد السنوسي الفاسي.
