جازان اليوم ـ معبر شويعي :
أكد المشرف العام على مستشفى الأمير محمد بن ناصر والمراكز التخصصية بجازان الدكتور طاهر بن يحيى صميلي أن المستشفى ومراكزه التخصصية حظي بدعم كبير من وزارة الصحة وبتوجيهات مستمرة من معالي الوزير المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وبمتابعة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان حيث تم تجهيز المستشفى بأحدث التجهيزات الفنية والطبية واستقطاب الكوادر المؤهلة والمتميزة ، جاء ذلك خلال استقبال الصميلي لعدد من الإعلاميين بالمنطقة .
ونوه الدكتور الصميلي بمتابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز من أجل الرقي بالخدمات الصحية المقدمة لأهالي المنطقة حيث تم تأسيس بنية تحتية على أعلى المستويات لمركز طب وجراحة القلب ومركز طب وجراحة العيون ومركز علاج الأورام وتجهيزها بأحدث ما وصلت التقنية الطبية في هذه التخصصات واستقطاب الكوادر بالمجالات الدقيقة مما كان له الدور الكبير بفضل الله في الحد من تحويل الكثير من المرضى إلى خارج المنطقة، مشيراً إلى أن أثر ذلك كان واضحاً منذ انطلاقة وتشغيل المستشفى والمراكز التخصصية.
وأوضح الدكتور الصميلي أن مركز طب وجراحة القلب يضم قسم تنويم القلب والذي تم تجهيزه بعدد 32 سريراً، وقسم قسطرة القلب والذي يحتوي على جهازي قسطرة قلبية وفق أحدث المعايير الدولية مبيناً أن هذا القسم أجري خلال الشهرين الأولين أكثر من 100 عملية قسطرة قلبية تكللت جميعها ولله الحمد بالنجاح على أيدي كوادر سعودية وأجنبية أثبتت كفاءتها.
وأضاف بأن المركز يحتوي كذلك على قسم العناية المركزة والمتوسطة للقلب ، ويجري العمل حالياً على تجهيز 14 سرير عناية مركزة للقلب و10 أسرة عناية متوسطة لتكون نقلة نوعية في عدد أسرة العنايات الحرجة بالمنطقة حيث تم استقطاب الكوادر المتميزة من داخل وخارج المملكة وتدريب الكوادر السعودية لتشغيلها، إضافة إلى قسم أشعة القلب المقطعية وقسم العيادات الخارجية حيث تم تجهيز أكثر من 15 عيادة خارجية لأمراض وجراحة القلب إضافة إلى عيادات التشخيصية تم دعمها بأجهزة متطورة، وقسم جراحة القلب.
وأشار الدكتور صميلي إلى أن المركز قام بإجراء أول عمليتي قلب مفتوح لموطنين سعوديين، تكللتا بالنجاح ولله الحمد، مبيناً أن إحدى هاتين العمليتين تعتبر من الدرجة عالية الخطورة، والأخرى من الدرجة المتوسطة، وأجريتا ن الفريق الطبي واجه تحدياً في إجرائهما تمثل في أنهما تعتبران الأول من نوعهما بالمستشفى وبإمكانيات وأجهزة جديدة، لافتاً أن الفريق وجد الدعم اللوجستي والإداري مما كان له الثر الكبير في انجازهما بنجاح تام ، لافتاً إلى أن حالتهما الصحية مستقرة.
وأشار إلى أن مركز الأورام يحتوي على قسم التنويم الأورام وأمراض الدم السرطانية، ومنطقة العلاج وتحضير العلاج الكيميائي بإشراف مباشر من استشاريين سعوديين كما تم تدريب عدد من التمريض السعودي على كيفية إعطاء الأدوية الكيماوية بأرقى مراكز الأورام بالمملكة .
وأكد الدكتور صميلي أن المركز حظي بثقة متلقي الخدمة حيث يقدم المركز خدماته يومياً لعدد 15 مريضاً، كمرحلة أولى من التشغيل، حيث يضم كذلك قسم مجهز تجهيزاً عالياً للمختبر وبنك الدم لتشخيص وعلاج حالات الأورام، مع إنشاء بنك الدم ومشتقاته لمرضى سرطان الدم كما تم التعاقد مع مختبرات إقليمية بالمملكة وذلك لضمان جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
وحول مركز طب وجراحة العيون قال الدكتور صميلي: تم تجهيز المركز لتغطية مختلف تخصصات العيون مبيناً أن الكوادر السعودية أثبتت كفاءتها في تشغيل المركز بعد تجهيزه بأجهزة العيون المتقدمة .
وأشار إلى أن المركز يحتوي على عدة أقسام منها قسم المياه البيضاء والمياه الزرقاء وعلاج أمراض الشبكية والحَوَل لدى الأطفال وعمليات الليزك التي شارفت على الانتهاء كما أن المركز قد بدأ بعمليات زراعة القرنية وقريباً بإذن الله سيتم عمليات كحت وتثبيت القرنية.
وقد تمكنت غرف عمليات مركز العيون منذ تشغيله قبل عدة أشهر من إجراء أكثر من 1000 عملية تكللت ولله الحمد بالنجاح.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك