عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2017   #1


قوت القلوب 2 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1911
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2015
 أخر زيارة : 29-06-2019 (03:31 PM)
 المشاركات : 3,557 [ + ]
 التقييم :  208
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
قصة خليل الله إبراهيم عليه السلام والسيدة سارة



الله, السماء, دليل, صارت, عليه, إبراهيم, والصحية

الله, السماء, دليل, صارت, عليه, إبراهيم, والصحية

عندما يتغلب الحب على الغيرة
لنرى إيثار السيدة سارة لزوجها وحبها له وتفضيلها لسعادته على رغبتها والذي كان سببا في أن عوّضها الله تعالى وأكرمها، فكانت قصة حب حقيقي خلدها الله تعالى في كتابه
خرجتْ مهاجرة في سبيل الله من أرض حران (قرية شمال العراق) مع زوجها إبراهيم وابن أخيه لوط -عليهما السلام- إلى فلسطين. ولما اشتد الجفاف في فلسطين هاجرت مع زوجها مرة أخرى إلى مصر. وسرعان ما انتشر خبرهما عند فرعون مصر الذي كان يأمر حراسه بأن يخبروه بأي امرأة جميلة تدخل مصر ليضمها إلى جواريه.
وذات يوم، أخبره الجنود أن امرأة جميلة حضرتْ إلى مصر، فلما علم إبراهيم بالأمر قال لها: "إنه لو علم أنك زوجتي يغلبني عليكِ (أي يقتلني ليفوز بك)، فإن سألك فأخبريه بأنك أختي، وأنت أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في هذه الأرض مسلمًا غيرك وغيري". وطلب فرعون من جنوده أن يحضروا هذه المرأة، ولما وصلت إلى قصر فرعون دعت اللَّه ألا يخذلها، وأن يحيطها بعنايته، وأن يحفظها من شره. وذهبت تتوضأ وتصلي وتقول: "اللهم إن كنتَ تعلم أني آمنتُ بك وبرسولك، وأحصنتُ فرجي إلا على زوجي فلا تسلّط عليّ هذا الكافر".
فاستجاب اللَّه دعاء عابدته المؤمنة فشَلّ يده عنها -حين أراد أن يمدها إليها بسوء. فقال لها: "ادعي ربك أن يطلق يدي ولا أضرك".
فدعت سارة ربها؛ فاستجاب الله دعاءها، فعادت يده كما كانت، ولكنه بعد أن أطلق اللَّه يده أراد أن يمدها إليها مرة ثانية وثالثة وكل مرة تدعو سارة ربها أن يحفظها فتشلّ يده، ولما فشل وأيقن أنه لا فائدة تركها تهاجر من أرضه بسلام وأمر لها بجارية، وهي "هاجر" رضي الله عنها.
ورجع إبراهيم وزوجته إلى فلسطين مرة أخرى، ومرت الأيام والسنوات دون أن تنجب سارة ابنًا لإبراهيم، يكون لهما فرحة وسندًا، فكان يزعجها أنها عاقر لا تلد، فجاءتها جاريتها هاجر ذات مرة؛ لتقدم الماء لها، فأدامت النظر إليها، فوجدتها صالحة لأن تهبها إبراهيم، وظلت تفكر في تزويج السيدة هاجر لسيدنا إبراهيم ولكنها كانت تخاف أن يبتعد عنها وظلت مترددة لفترة إلى أن حسم حبها لسيدنا ابراهيم وثقتها فيه وفي أخلاقه وعدله ترددها واقترحت فكرة الزواج.
وتزوَّج إبراهيم -عليه السلام- "هاجر"، وبدأ شيء من الغيرة يتحرك في نفس سارة، بعد أن ظهرت علامات الحمل على هاجر، فلمّا وضعت هاجر طفلها إسماعيل -عليه السلام- طلبت سارة من إبراهيم أن يبعدها وابنها، ولأمر أراده اللَّه أخذ إبراهيم هاجر وابنها الرضيع إلى وادٍ غير ذي زرع من أرض مكة عند بيت الله الحرام، فوضعهما هناك في رعاية اللَّه وعنايته، وداعيا لهما بأن يحفظهما الله ويبارك فيهما، فدعا إبراهيم -عليه السلام- ربه بهذا الدعاء:
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاس تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم :37].
لكن آيات الله لا تنفد، فأراد أن يظهر آية أخرى معها. وذات يوم، جاء نفرٌ لزيارة إبراهيم عليه السلام؛ وبشروه بغلام من زوجته سارة، ولما سمعت سارة كلامهم، لم تستطع أن تصبر على هول المفاجأة، فعبَّرت عن فرحتها، ودهشتها، وقالت كما قال الله تعالى:
{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ. قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} [هود: 72-73].
وحملت سارة بإسحاق -عليه السلام- ووضعته، فبارك اللَّه لها ولزوجها فيه.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





rwm ogdg hggi Yfvhidl ugdi hgsghl ,hgsd]m shvm hgslhx ]gdg whvj ugdi Yfvhidl




rwm ogdg hggi Yfvhidl ugdi hgsghl ,hgsd]m shvm hgslhx ]gdg whvj ugdi Yfvhidl rwm ogdg hggi Yfvhidl ugdi hgsghl ,hgsd]m shvm hgslhx ]gdg whvj ugdi Yfvhidl



 

رد مع اقتباس