هناك بعض القرارات المصيريَّة الَّتي قد يتَّخذها المرء، تخصّ الحياة العمليَّة أو الأسريّة، تنبع من القلب أو من العقل، أو منهما كليهما معاً؛ كالارتباط، أو الدّراسة، أو السّفر سعياً وراء الرّزق، أو غيرها من الأمور الّتي تحتاج إلى قرار حكيم.
وكثيرة هي المواقف الّتي تصادف الشّخص في واقعه، وتتطلَّب التأنّي والتّركيز أثناء اتخاذ القرار المناسب، الّذي يكون للحكمة والمنطق والعقل تأثير حاسم فيه، ولكن قد تأخذ العاطفة بعض الأشخاص إلى اتخاذ قرار مخالف؛ فالعقل والقلب هما المؤثّران دوماً في الشخصيّات، وغالباً ما يجد المرء نفسه في حيرة بينهما، فإمّا تغلبنا العاطفة، أو نحكّم عقولنا.