"بقلمي", معكِ, الحياة, جنة
"بقلمي", معكِ, الحياة, جنة
عاد الحزن وطرق بابي ..
فلاتبكوا لحالي ..
ولا تزيدوا دموعاً على دموعي ..
فيكفيني أن أبكي بمفردي ..
لا تحملوني هموم شفقتكم لألمي ..
فأنا فقط التي سأحمل همومي لوحدي ..
والدنيا كفيلة بي وبحزني ..
ولي رب يجبر هذا القلب الكسير ..
من منا لم يطرق الحزن بابه ..
أعلم ذلك جيداً ،،
ولكن الاختلاف في طريقة استقباله ..
وطريقة التعبير عن ذاك البركان القاتل ..
وهل سيطول المكثوب بجانبنا ..؟
أم يحمل أثقاله ويرحل ..؟!
هنا السؤال ..؟؟؟
فعندما طرق هذا الحزن المتمرد بابي ..
جعلني أصارعة بمراحل كثيرة من عمري ..
فرض علي الهدوء ..
وتوجني بالصمت حتى أختليت بنفسي ..
جعلني بعالم خاص لا يعيشه سواي ..
عالم طوقني بالخوف والبكاء وذكريات مميته ..
عالم أبتعدت فيه عن البشر وفضلت وحدتي ..
وكيف لا يكون هذا حالي بعد صدمتي ..
كيف لا أحزن على بُعدي عنها ..
فقد انطفئ فانوس الفرح من بعدها ..
وسُرقت ابتسامتي للأبد ..
ولم يبقى سوى صندوق صغير يحمل مجموعة من الصور ..
وبعض من ذكرياتها الجميلة ..
اااااه يا من أوجعني بُعدي عنكِ ..
أتاني الحزن وطرق بابي ..
وأهداني مشاعر مؤلمة تسكن قلبي لتثقل كاهله ..
أتاني بلغة الدموع والوجع ..
فرض هيبته على من هو ضعيف القوى ..
وعليل الروح ..
سيل قوي جرف معاه كل آمالي وآحلامي وفرحتي ..
محطماً جسور قواي وصلابة قلبي ..
أصبحت الحياة بالنسبة لي مجرد أيام وتنقضي ..
أو كتاب أتصفح أوراقه بملل حتى النهاية ثم أغلقة ..
تغيرت حياتي منذ لحظة بعدكِ عني ..
لم يعد هناك معنى للفرح أو السعادة ..
أو بالاصح لم أعد أفقه المعنى الحقيقي لها ..
أنطوت حياتي وأنطويت على حزني من بعدكِ ..
منذ رحيلي عنك تغير كل شيء ..
حزن تملكني وأستملكني ..
جعل قلبي حائر يبكي ويشكو لفراقكِ المر ..
وما من سبيل للخلاص منه والهروب ..
رحلت أنا ورحلت معكِ أحلامي ..
ورسمت لي الدنيا كوابيس وتخيلات مخيفه ..
أصبحت كدميه تحركني الحياة كيف ما تشاء ..
سأبكي على حبيبتي ..
وأصارع وجعي ..
وأكتم أهاتي ..
وأمسح دمعاتي ..
وألملم بقايا روحي ..
كل ذلك لوحدي ..
فلاتحكموا دون أن تتخيلوا حجم صبري وحزني ..
ولا تحملوني فوق طاقتي ..
ولا تلوموني على شيء لم تجربوه ..
ولا أريدكم أن تجربوه ..
فالذي ذقته صعب ولا أريد لغيري تجربته ..
والحياة قصيرة ،، لن تبقى لأحد ...!!!
ملاحظة / كتبت يوم الثلاثاء الموافق 1438/11/9 هـ
1اغسطس 2017 م الســـاعة 4,15 صباحاً ..
بقلم ملكة الحزن الدفين / المهــــا ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgpdhm lu;A [km "frgld" lu;A hgpdhm
hgpdhm lu;A [km "frgld" lu;A hgpdhm hgpdhm lu;A [km "frgld" lu;A hgpdhm