الموضوع: رمضان زمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2015   #42


مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: رمضان زمان



المسحراتي امرأة

وكما ان في المسحراتي رجل في كل الاحوال فان جرت العاده كذلك فلابد ان يكون هناك خرق للعادة فهل المرأة تصلح لهذه المهنه؟ وهل تتحمل مشاقها وتبعاتها؟
الاجابه اقولها نعم وهذه نماذج مشرفه عرضناها في تركيا ونعرضها الان في مصر كنموذج حي لهذه المهنه الرمضانيه



النموذج الاول للمسحراتي المرأة


مسحراتي ومسحراتية

ورغم أن وسائل الإعلام الحديثة أثرت على المسحراتي وجعلته في طريقه للانقراض فإنه لا يزال يتمسك بعاداته وما زال مرتبطا بقلوب الناس؛ فهذا هو "عبدالله عبد التواب" أحد المسحراتية في مصر ، رغم أنه تعدى الستين عاما فهو ما زال متمسكا بمهنته، نجده كل ليلة من ليالي شهر رمضان مرتديا جلبابه ، متجولا على قدميه، ممسكا طبلته ، مناديا بنداءات مختلفة.. ففي أول 10 أيام من رمضان ينادي: "جئت ياشهر الصيام بالخير والبركات"، و الأيام العشرة الثانية ينادي: "يا نصف رمضان ياغفران الذنوب"، ثم في العشر الأواخر ينادي: "وداعا يا رمضان يا شهر الكرم والإحسان".. أما آخر أيام الشهر فهو "يُوحش" رمضان بمعنى أنه سوف يشتاق إليه؛فنسمعه يقول: "يا وحشة لك يا شهر الصيام"..
ورغم اقتصار مهنة المسحراتي على الرجال فقط منذ أن بدأ ظهورها فإننا في القرن الحادي والعشرين نجد الآن المرأة تنافس الرجل على هذه المهنة؛ ففي تركيا قامت إحدى البلديات بتدريب فتيات على عمل المسحراتي لكي يقمن بالتجول في الشوارع في ليالي رمضان لتنبيه الصائمين للسحور، والهدف من ذلك إثبات أن المرأة قادرة على منافسة الرجل في كل مجالات العمل، إضافة إلى مساعدة الفتيات على التغلب على الخوف من السير في الشوارع ليلا!
أما في وطننا العربي وتحديدا في مصر فقد وجدنا أن المرأة تعمل مسحراتية بالفعل، وليس عن طريق البلديات بل عن طريق "توارث المهنة" من الآباء.
فإحداهن تدعى " أم سحر" تعمل في هذه المهنة منذ أن كانت طفلة، فوالدها وجدّها كانا يعملان في "التسحير"، ومنهما تعلمت هذه المهنة، فمنذ أن كان عمرها 5 سنوات عملت مساعدة لأبيها.. وقد شغفت بهذه المهنة لأن أباها كان يدق على طبلة صغيرةيحملها في يده ويقوم بالنداء على أهالي بلدته؛ لذا فقد أحبت صوت هذه الدقات التي كان الناس يقابلونها بالترحاب والسرور، بل المشاركة في النداء، وخاصة من جانب الأطفال.
تقول: "البعض يعتقد أن تجولي ليلا لإيقاظ الناس شيء غريب،ولكنني أحب مهنتي، كما أن الناس يعرفونني جيدا ولم أشعر بالخوف مطلقا؛ فأنا أشعربالأمان".
وتضيف: "لقد تغيرت الأوضاع الآن، وكثر عدد الناس؛ لذا فقد تغيرت الطبلة الصغيرة وأصبحت أحمل كبيرة الحجم حتى يصل صوتها إلى الأماكن البعيدة".