سَوْفَ يَبُقَّى حُبُّ جازان فَتِيًّا
........هُوَ حُبٌّ عَاشَ فِينَا أَبَدِيًّا
فِي الصباحات شَذَا عَتَّقَهُ
.....عَبَقُ الفُلُّ الَّذِي فَاحَ عَشَّيَا
وَشَذًّا الوالة فِي عَكْرَتِهَا
لَمْ تُزلْ تَعْبَقُ مذ كُنْتُ صَبِيَّا
وَالرَّيَاحِينُ عَلَى مَفْرِقِهَا
...تَرْسُمُ الطُّهْرَ عَلَى ذَاكَ المُحَيَّا
وَالرُّؤَى فِي (تَعْشَرٍ) تَكْتُبُهَا
.... بَصْمَةُُ السَّيْلِ الَّذِي كَانَ عَصَيَّا
سَوْفَ تَبْقَى ذِكْرَيَاتي أَلْقٌ
...... فِي رُبى جازان مَا زَالَ نَدِيّاَ
ومَسَاءَاتٌ نَدِيَّاتٌ مَضَتْ
.........طَيْفًهَا مَا زَالَ يُغْرِي مُقْلَتَيَّا
أَنَا إنْ غَادَرْتُ أَرْضِي جَسَدًا
......سَوْفَ يَبْقَى قَمَرًا يَسْكُنُ فيَّا
والنجامية أَرْضِي وَبِهَا
..... قَدْ تَهْجِيَتُ مِنْ العُمْرِ سِنِيّاَ
وَعَلَيْهَا خُطُوَاتِي بَدَأَتْ
.عِشْتُ فِي أفْيَائِهَا طِفْلًا حَيَّيَا
وبها فِي كَنَفِ الشَّيْخ الَّذِي
..........ملْءَ الآفَاقَ عَلِمَا سَلَفِيَّا
عَاشَ لِلحَقِّ وَبِالحَقِّ عَلَى
.....أَنْ يَرَانَا نَحْمِلُ الفِكْرَ النَقِيَّا
أَسْأَلُ اللهَ بِأَنْ أَبْقَى عَلَى
... مَبْدَأَي مُعْتَدِلًا مَا دُمْتُ حَيَّا