عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2018   #1


الصورة الرمزية ッ ѕмιℓє
ッ ѕмιℓє غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3599
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2018
 أخر زيارة : 13-04-2021 (12:36 PM)
 المشاركات : 3,346 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Deeppink
كيف تطرد عن ذهنك القلق



القلق, ذهنك, تطرح, عن, كيف

القلق, ذهنك, تطرح, عن, كيف

كيف تطرد عن ذهنك القلق



يُعتبر القلق آفةً تُصيب الإنسان، لا سيَّما مَعَ تسارُع وتيرةِ الحياة وكثرة الانشغالات التي تجعل الفردَ منَّا في حركة دائمةٍ، وربما دونَ فائدةٍ تُرجى منها، ولطردِ القلق والتخلُّص من قيوده، ارْتَأَيْنا بعضَ الإرشادات النافعة التي قد تُسهم في السيطرة عليه، وتلافي آثاره السلبية المَقيتة:

♦ حاوِل أن تُخاطب ذهنَك بطريقةٍ ذكيةٍ، وتُدخِلَ إليه الأفكارَ الإيجابية الجذَّابة؛ فالعقلُ يحتاج منك إلى المسايرة أحيانًا، والتعامل معه بحذرٍ وذكاءٍ؛ لتجعله مِطواعًا لك، ولا يَقودك إلى ما هو سلبي وضارٌّ بك؛ فالتفكير بأسلوب سليم وبرَوِيَّة يُجنِّب العديدَ من المنغِّصات!



♦ تَمتَّع بالحركة الدائمة والنشاط، وكن حيويًّا في قضاء حوائجك، فصرفُك الطاقةَ فيها، يُجنِّبك تمرُّدَها، وأن تَجرُفَك إلى التفكير العميق المرهق للعقل والجسد معًا؛ مما يؤدي بك إلى الإحساس بالفشل والتعب؛ فاصرِف طاقتك في النشاطات؛ حتى تستفيد منها، وتأخُذَ ما تحتاج إليه.



♦ غيَّر الأمكنةَ باستمرار؛ فالنفْسُ تُحبُّ التجديد، وهذا ما سيَطْرُدُ عنك المللَ، ويُلبِس أيامَكَ حُلَّةً جديدةً كلَّ مرةٍ، فاسْعَ إلى أن تُزيِّنَها بالألوان الزاهية الجميلة، واستَقْبِلْها بصدرٍ رَحْبٍ ورُوحٍ نَشِطةٍ، وما أجملَ السفرَ في مثل هذه الحالات، أو الخروجَ للتنزُّه في الأماكن الطبيعية المنعشة!



♦ صاحِبْ أصحاب الطاقة الإيجابية والفاعلين في حياتهم؛ لأن الطاقة الإيجابية كالعدوى التي تنتقل من إنسان إلى إنسانٍ، فمُرافقتُك لهم والاستفادةُ ممَّا عندهم مِن تجاربَ، تَجعلك تَستخلص الدروسَ وتَستثمرها في حياتك، فرَافِقْهم واسْعَ معهم في شؤونهم؛ كي تستفيد وتأخذَ عنهم، وهذا ما يُبعِد عنك شَبَحَ العُزلة الاجتماعية المضرَّة بك، بوصفِكَ عضوًا مؤثِّرًا في المجتمع.



♦ قلِّل قدرَ ما تستطيع من المنبِّهات، وتناوَلِ الخَضْراوات والفواكه؛ حتى تُنعشَ جسمَك، وتَمنَحَه الطاقةَ للحركة والنشاط، والتفاعُل مع متطلَّبات الحياة، ثم إن النومَ في الليل، والقَيلولة الخفيفة في النهار، هما دَواؤك الناجعُ في هذا المقام، إضافةً إلى ما أسلفتُ، فحافِظ على جسمك، وامْنَحْه ما يحتاج إليه مِن غِذاء وراحةٍ.



♦ لا ترفَع كثيرًا من سقف طموحاتك وتوقُّعاتك؛ لأنك إن فشِلتَ في تحقيقها، أُصبتَ بالإحباط والاكتئاب، وهذا ما سيقود إلى استثارة أسباب القلق لديك، فتَعجِزُ عن إلجامِ جُموحِه، فابْدَأْ بالقليل اليسير، وابْنِ عليه حَجَرَ أساسِك الصُّلْب، فالبُنيان الشاهق أساسُه لَبِنةٌ صغيرة في كل الأحوال، فارْتَقِ في هذا السُّلَّم إلى الدرجات العُلا بتَأَنٍّ وصبرٍ.



♦ عندما تُنجِز أمرًا يسيرًا، فثَمِّنْ ذلك واسْعَد به؛ ذلك أن تفاؤلَك وفرحَك بما تقوم به، يُشعِرك بلذَّة الانتصار، فتَرغَبُ في المواصلة، والانتقال إلى أمور أخرى أرقى وأصعبَ، فثَمِّن جهودَك، وامْنَحْ نفسَك حقَّها من الثناء، ولا تَجلِدْها بسِياط اللوم اللاذع، بل كن رفيقًا عطوفًا عليها.



♦ لا تُعقِّد الأشياء عليك، وكُنْ سهلًا ليِّنًا، واعمَل على أن تأخُذ الأمورَ برَوِيَّةٍ، وعامِلْها وَفْقَ حَجمها؛ فأغلبُ الذين يَقلقون يُهوِّلون الأمور دائمًا، على الرغم من أنها في الحقيقة ليست بذلك السوء الذي يَرونه، فلا تَكُن صُلْبًا فتُكسَر، بل كن مَرِنًا تتعامل مع الأمور بلا تَسرُّعٍ، فاكتسِب هذه الحصافة؛ لأنها ستَنفَعُك كثيرًا في حياتك؛ خُطوةً بخطوةٍ، وفترةً بفترةٍ.



♦ اجعَل لنفسك برنامجًا تسير عليه، واعمَل على أن تَتَحيَّنه كلَّ يومٍ، فتُنجزَ ما هو مُيسَّر لك خلاله، وبهذا الشكل تُحقِّق أهدافَك الجزئية، وتكون مطيَّةً للأهداف الكبرى، فتُحِسُّ براحة البال والطُّمأنينة في آخر النهار؛ ذلك أن تَخطيطَك ليومك هو دليلٌ على أنك تسير على نظام حياةٍ، وهذا أمرٌ إيجابي بالنسبة إليك، يُميِّزك عمَّن هو سائرٌ لا يَعرِف إلى أين هو ذاهبٌ!



♦ تَمتَّع بالشجاعة وقوة الشخصية، فالمهزوز من الداخل هو الأكثر عُرضةً للقلق؛ فأينما هبَّت عليه الرياح أخذتْه، فيكون لُعبةً لديها، فثبِّت نفسك وعزِّزها قدرَ ما تستطيع، وارفَعْ رأسك، وشُدَّ تقاسيمَ وجهِك، ولا يَعني ذلك أن تكونَ عابسًا، بل كن جادًّا، وهذا طيِّبٌ بالنسبة إليك، فاعمَل على أن تكون لك هيبةٌ بين الناس، ولا تَجعلها تَضعُفُ مهما كلَّفك مِن ثَمنٍ.



إن القلق مُدمِّرٌ لخلايا الدماغ، فبدلًا من أن يكون التفكير مُنصبًّا على ما فيه راحةٌ للعقل، يَفتِكُ القلقُ به، فيُسيطر على جوارح الجسد؛ مما يجعل الفردَ ثائرَ النفس، تَرتَجفُ يداه، متوتِّرًا دائمًا، فيَحْرِمُه لذَّة العيش، ويَظَل جُلَّ وقتِه يَلهَث خلفَ سرابٍ لا يوجد إلَّا في ذهنه، فالراحةُ النفسية والهدوءُ اللذان يَعمُران القلب، يَجعلان المرءَ يسير بثباتٍ وطُمأنينةٍ، كما أنهما يُحرِّرانه من القيود، وهي أقربُ إلى الوَهم، ومن المؤكد أن الإنسان مطالبٌ بالسعي في هذه الحياة ما دام يتنفَّس، والنَّصَبُ الذي يُعانيه فيها هو مَجبورٌ عليه؛ حتى يتلذَّذ بالنجاح، لكن لا يكون ذلك على حساب سلامة العقل والجسم.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: كيف تطرد عن ذهنك القلق || الكاتب: ッ ѕмιℓє || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





;dt j'v] uk `ik; hgrgr `ik; j'vp uk




;dt j'v] uk `ik; hgrgr `ik; j'vp uk ;dt j'v] uk `ik; hgrgr `ik; j'vp uk



 

رد مع اقتباس