عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2022   #24
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 24 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ وَيُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ شَرْطًا؛* هِيَ: الإسلامُ، والعقلُ، والنِّيَّةُ، وَسَتْرُ العورةِ، والطَّهَارَةُ، وَتَكْمِيلُ السَّبعَةِ، وجَعلُ البيتِ عن يسارِهِ، والطَّوَافُ بِجَميعِ البيتِ؛ بِأَنْ لا يَدْخُلَ مع الحِجْرِ أو يَطُوفَ على جِدَارِهِ، وأنْ يَطُوفَ ماشِيًا مع القُدْرَةِ، والمُوَالاةُ بينَ الأَشْوَاطِ؛ إِلَّا إذا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ أو حَضَرَت جِنَازَةٌ؛ فإنَّهُ يُصَلِّي، ثُمَّ يَبنِي علىٰ ما مَضَىٰ من طَوَافِهِ بعد أن يَسْتَأْنِفَ الشَّوْطَ الَّـذِي صَلَّىٰ في أثنائه، وأن يطوفَ دَاخِلَ المسجدِ، وأنْ يَبْتَدِئَ مِنَ الحَجَرِ الأَسْوَدِ وَيَخْتِمَ بِهِ.

■ ثُمَّ بعدَ تَمَامِ الطوافِ يُصَلِّي ركعتينِ، والأفضلُ كونُهُمَا خلفَ مقامِ إبراهيمَ، وَيَجُوزُ أن يصليهما في أَيِّ مكانٍ في المسجدِ أو في غيرِهِ من الحَرَمِ، وَهُمَا سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، يَقْرَأُ فِي الأُولَىٰ بعدَ الفاتحةِ:﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ۝﴾ وفِي الثَّانِيَةِ:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ۝﴾.

■ ثُمَّ يَخْرُجُ إلى الصَّفَا لِيَسْعَىٰ بينهُ وبينَ المروةِ، فَيَرْقَىٰ على الصَّفَا، وَيُكَبِّرُ ثَلَاثًا، وَيَقُولُ:(لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ثُمَّ ينزلُ من الصفا مُتَّجِهًا إلى المروةِ، ويكونُ بذلك قد بَدَأَ الشَّوطَ الأَوَّل، ويسعى بينَ المِيلَيْنِ الأخْضَرَينِ سَعيًا شَدِيدًا، وفي خَارِجِ الميلينِ يَمشِي مَشْيًا مُعتَادًا، حتَّىٰ يصلَ المروةَ، فَيَرقَىٰ عليها، ويقولُ ما قالَهُ على الصَّفَا، ويكونُ بذلك قد أنهى الشوطَ الأول، فَيَنْزِلُ من المروةِ متجها إلى الصفا، ويكونُ بذلك قد بدأ الشوط الثاني؛ يمشِي في مَوْضِعِ مَشْيِهِ، وَيَسعَىٰ في موضع سَعيِهِ... وهكذا حتى يُكْمِلَ سبعةَ أشواطٍ؛ يَبْدَؤُهَا من الصفا، ويَخْتِمُهَا بِالمَرْوةِ، ذَهَابُهُ مِنَ الصَّفَا إلى المَرْوَةِ سَعْيَةٌ، وَرُجُوعُهَ من المروة إلى الصَّفَا سَعْيَةٌ.

■ وَيُسْتَحَبُّ أن يَشْتَغِلَ أثناءَ السَّعيِ: بالدعاءِ والذكرِ أو تلاوةِ القرآنِ، *وليسَ لِلطَّوَافِ وَالسَّعْيِ دُعَـاءٌ مَخْصُوصٌ، بل يدعو بما تَيَسَّرَ لَهُ من الأَدعِيَةِ.*

*■ وَشُرُوطُ صِحَّةِ السَّعْيِ: النِّيَّةُ، وَاسْتِكْمَالُ ما بينَ الصَّفَا والمروة، وَتَقَدُّمُ الطَّوَافِ عَلَيْهِ.*
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 253 - 254 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس