(ألم, لا, من, الذين, بعدهم, تفسير:, يأتكم, يعلمه, والذين, نبأ, نتأئج, وعاد, نوح, قبلكم, قول
(ألم, لا, من, الذين, بعدهم, تفسير:, يأتكم, يعلمه, والذين, نبأ, نتأئج, وعاد, نوح, قبلكم, قول
تفسير: (ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله)
♦ الآية: ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (9).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم ﴾ يعني: من بعد هؤلاء الذين أهلكم الله ﴿ لا يعلمهم إلاَّ الله ﴾ لكثرتهم ولا يعلم عدد تلك الأمم وتعيينها إلاَّ الله ﴿ جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم ﴾ أيدي أنفسهم ﴿ في أفواههم ﴾ أَيْ: ثقل عليهم مكانهم فعضُّوا على أصابعهم من شدَّة الغيظ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ ﴾، خَبَرُ الَّذِينَ، ﴿ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ﴾، يَعْنِي: مَنْ كَانَ بَعْدَ قَوْمِ نُوحٍ وعاد وثمود. رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ثُمَّ قَالَ: كَذَبَ النَّسَّابُونَ. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَبَيْنَ عَدْنَانَ ثَلَاثُونَ قَرْنًا لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى. وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَكْرَهُ أَنْ يَنْسِبَ الْإِنْسَانُ نفسه أبا أَبًا إِلَى آدَمَ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ أُولَئِكَ الْآبَاءَ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. ﴿ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ﴾ بِالدَّلَالَاتِ الْوَاضِحَاتِ، ﴿ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ ﴾، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَضُّوا عَلَى أَيْدِيهِمْ غَيْظًا كَمَا قَالَ: ﴿ عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ: 119]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا سَمِعُوا كِتَابَ اللَّهِ عَجِبُوا وَرَجَعُوا بِأَيْدِيهِمْ إِلَى أَفْوَاهِهِمْ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: كَذَّبُوا الرُّسُلَ وَرَدُّوا مَا جاؤوا بِهِ، يُقَالُ: رَدَدْتُ قَوْلَ فُلَانٍ فِي فِيهِ أَيْ كَذَّبْتُهُ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي أَنَّ الْأُمَمَ رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِ أَنْفُسِهِمْ أَيْ وَضَعُوا الْأَيْدِيَ عَلَى الْأَفْوَاهِ إِشَارَةً إِلَى الرُّسُلِ أَنِ اسْكُتُوا. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِ الرسل يسكتونهم بذلك. وقيل: إن الْأَيْدِي بِمَعْنَى النِّعَمِ مَعْنَاهُ: رَدُّوا مَا لَوْ قَبِلُوا كَانَتْ أَيَادِيَ وَنِعَمًا فِي أَفْوَاهِهِمْ أَيْ: بِأَفْوَاهِهِمْ يَعْنِي بِأَلْسِنَتِهِمْ. وَقالُوا يَعْنِي الْأُمَمَ لِلرُّسُلِ، ﴿ إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾، مُوجِبٍ لِلرِّيبَةِ موقع للتهمة.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
jtsdv: (Hgl dHj;l kfH hg`dk lk rfg;l r,l k,p ,uh] ,el,] ,hg`dk fu]il gh dugli gh lk hg`dk fu]il jtsdv: dHj;l dugli ,hg`dk kfH kjHz[ ,uh] k,p
jtsdv: (Hgl dHj;l kfH hg`dk lk rfg;l r,l k,p ,uh] ,el,] ,hg`dk fu]il gh dugli gh lk hg`dk fu]il jtsdv: dHj;l dugli ,hg`dk kfH kjHz[ ,uh] k,p jtsdv: (Hgl dHj;l kfH hg`dk lk rfg;l r,l k,p ,uh] ,el,] ,hg`dk fu]il gh dugli gh lk hg`dk fu]il jtsdv: dHj;l dugli ,hg`dk kfH kjHz[ ,uh] k,p