إن من لذائذ الحياة التي
لا تقدر بثمن
أن تجالس صديقًا تثق بمروءته وتركن إلى مودته
تجري معه على
سجيتك البسيطة
تحدثه عن همومك من غير قلق
وتكاشفه بآرائك دون حذر وتخالفه وأنت في
غاية الاطمئنان
لا تتبع ممازحته بشرح
أو اعتذار
وتزل في حضرته وقد
أمنت مغبة
هضم المحاسن وجور الأحكام.