يقول الدكتور بندر الشراري
-وفقه الله-:
(إذا قصّر صاحبُك في حقّك فتغافل،
فإن لم تتغافل فعاتبه عِتاب محبّة ولا تقاطعه؛
فإنّ عتاب المحبّة علاج لمرض الصُّحبة،
والمقاطعة قتلٌ للصّحبة.
وقد قيل:
"مُعاتَبةُ الإخوان خيرٌ مِن فَقْدِهم"
وقيل:
"وفي العِتابِ حياةٌ بين أقوامِ"
فيا إخوان،
لا صُحبة صافية من كلِّ كَدَرٍ إلا في الجَنّة).