الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
{ وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ
فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ
وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ
وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً (104) }(النساء).
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُهَيْمِنِ
أَنْ تُهَيْمِنَ عَلَى جَوَارِحِي وَقَلْبِي وَتَحْفَظَهُمَا
عَنْ كُلِّ مَا لاَ يُرْضِيكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَزِيزِ
أَنْ تُعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَبِالإِقْبَالِ عَلَيْكَ
وَالإِسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ،
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَبَّارِ أَنْ تَجْبُرَ قَلْبَ
كُلِّ كَسِيرٍ وَحَزِينٍ وَأَنْ تَجْبُرَ لَنا أَعْمَالَنا،
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَكَبِّرِ
أَنْ لاَ تَجْعَلْ فِي قَلْبِي مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ،
وَأَنْ تَجْعَلَ تَقَرُّبِي إِلَيْكَ ذُلاًّ وَانْكِسَاراً،
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَالِقِ البَارِئِ الْمُصَوِّرِ
أَنْ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي
وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى تَحْقِيقِ عِبَادَتِكَ
ظَاهِراً وَبَاطِناً، قَوْلاً وَعَمَلاً،
وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحَسِّنَ خُلُقِي كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي،
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَفَّارِ
أَنْ تَغْفِرَ لِي مَغْفِرَةً تَامَّةً،
وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى إِظْهَارِ الْجَمِيلِ وَسَتْرِ القَبِيحِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ
وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. |