الموضوع: فقه الصيام
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2015   #17


الجمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1970
 تاريخ التسجيل :  13 - 06 - 2015
 أخر زيارة : 28-01-2020 (11:18 PM)
 المشاركات : 1,281 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه الصيام



فقه صيام التطوع
صفة صوم النبي ï·؛ وإفطاره:
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مَا صَامَ النَّبِيُّ ï·؛ شَهْراً كَامِلاً قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَيَصُومُ حَتَّى يَـقُولَ القَائِلُ: لا وَالله لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يَـقُولَ القَائِلُ: لا وَالله لا يَصُومُ. متفق عليه.
2- وعن حميد أنه سمع أنساً رضي الله عنه يقول: كَانَ رَسُولُ الله ï·؛ يُفْطِرُ مِنَ الشّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أنْ لا يَصُومَ مِنْـهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أنْ لا يُفْطِرَ مِنْـهُ شَيْئاً، وَكَانَ لا تَشَاءُ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّياً إلَّا رَأيْتَـهُ، وَلا نَائِماً إلَّا رَأيْتَـهُ. أخرجه البخاري
هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صيام التطوع:
♦صوم النبي ï·؛ التطوع على ثلاثة أنواع :
��الأول : ما رغَّب فيه النبي ï·؛ وداوم على صيامه كصيام ثلاثة أيام من كل شهر، والعاشر من محرم.
��الثاني : مارغَّب فيه وأكثر من صيامه كصوم شعبان.
��الثالث : مارغَّب فيه ولم يُنقل أنه صامه، وذلك لانشغاله بعذر ونحوه كصيام ست من شوال، وصيام يوم الإثنين والخميس ، وصوم يوم، وفطر يوم، وصوم شهر محرم.
��والواجب علينا طاعته ï·؛ ، وحسن الاقتداء به في أقواله وأعماله وأخلاقه:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } [الأحزاب/21].
1 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قال: مَا صَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - شَهْراً كَامِلاً قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَيَصُومُ حَتَّى يَقُولَ القَائِلُ: لا وَاللهِ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يَقُولَ القَائِلُ: لا وَاللهِ لا يَصُومُ. متفق عليه .
2 - وَعَنْ أنَسٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أنْ لا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أنْ لا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئاً، وَكَانَ لا تَشَاءُ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّياً إِلا رَأيْتَهُ، وَلا نَائِماً إِلا رَأيْتَهُ. أخرجه البخاري .
3 - وَعَنَْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُ شَهْراً أكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: «خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا». وَأحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا. متفق عليه .
اقسام الصيام المشروع:
الصيام المشروع نوعان:����
1⃣واجب:
كصيام شهر رمضان ، وصوم النذر ، وصوم كفارة اليمين ، وقتل الخطأ ، والظهار ، والفطر بالجماع في نهار رمضان.
2⃣وتطوع:
وهو نوعان:
��1 - تطوع مطلق كصيام يوم وإفطار يوم.
��2 - وتطوع مقيد كصيام يوم عرفة وعاشوراء ونحوهما.
وبعضه آكد من بعض.
- حكمة مشروعية صيام التطوع:
��صوم التطوع فيه ثواب عظيم،
��وزيادة في الأجر،
��وجبر لما يحصل في الصيام الواجب من نقص أو خلل ،
��ونَـفْع للقلب والبدن، وفَرَح بالفطروالثواب، وحِفْظ جوارح المسلم على مدارالعام.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله ï·؛: «قَالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لي وَأَنا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّـةٌ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. ، وَالَّذِي نَفْسُ مُـحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَـخُلُوفُ فَم الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اظ¬ مِنْ رِيحِ المِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا ، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». متفق عليه.
��- أنواع صيام التطوع:
��صوم التطوع المشروع أربعة أنواع:����
1⃣1 - ما يتكرر بتكرر الأيام كصوم يوم وفطر يوم.
2⃣2 - ما يتكرر بتكرر الأسابيع، وهو صوم يوم الإثنين والخميس.
3⃣3 - ما يتكرر بتكرر الشهور، وهو صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
4⃣4- ما يتكرر بتكرر السنين، وهو ما يلي:����
��صيام يوم عرفة ..
��والعاشر من محرم ..
��وست من شوال ..
��وتسع ذي الحجة ..
��وصوم أكثر شهر الله المحرم ..
�� وصوم أكثر شعبان.
موسوعة الفقه الإسلامي
فقه زاد القلوب في رمضان
جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة