إن الهـديـة حـلـوة كـالسحـر
تـخــتـلـب القــلـوبا
تـدنـي البـعـيـد مـن الهوى حـتى تـصيـره
قـريـبًا
وتعـيـد مـضـطـغـن العـداوة بـعـد بغـضته حبيـبًا
تنفي السخيمة من
ذوي الشحنا وتمتحق الذنوب
وكان أنس يقول: ( يا بني
تبادلوا بينكم؛ فإنه أود لما بينكم )
للهدية عظيم الأثر
في استجلاب المحبة وإثبات المودة
وإذهاب الضغائن وتأليف القلوب
وقيمة الهدية
الحقيقية ليست قيمتها المادية
بل قيمتها في اهميتها النفسيه واشعار الغير
بالإهتمام