أكدت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده تدرك حجم الجهود التي تقودها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية لحماية المناطق المأهولة بالسكان والأعيان المدنية.


ومنذ انطلاق عمليات التحالف المساندة للشرعية في اليمن في مارس 2015م أكدت قوات التحالف حرصها على عدم استهداف هذه المواقع، والتي تم خرقها من العصابة الحوثية؛ حيث استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في السعودية نجم عنها وقوع ضحايا في صفوف المدنيين يتجاوز 112 شهيدًا في عدد من المدن، فضلاً عن الإصابات والخسائر الأخرى المادية.


وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي لتتفق مع التزام قيادة التحالف بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والاتفاقيات ذات الصلة مع تطبيق قواعد الاشتباك وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، بما يضمن احترام القانون الإنساني الدولي وتحقيق المحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين، وهو ما أشار إليه تصريح وزير الخارجية الأمريكي؛ إذ جدد تأييده لجهود التحالف لدعم الشرعية في اليمن الرامية لحماية المناطق المأهولة بالسكان والأعيان المدنية.


ويدرك اليمنيون أنفسهم ذلك؛ حيث أشاروا في أكثر من مناسبة إلى حرص قوات التحالف على حماية أبناء اليمن، وأنها لا ترغب في إلحاق الضرر بأي مواطن يمني جراء الغارات الجوية؛ ولهذا دعت في أكثر من مرة المواطنين اليمنيين للابتعاد عن أماكن تجمعات الميليشيات الحوثية والقوافل والعربات التي تنقل العتاد والتموين العسكري؛ كونها ستكون تحت ضربات القوات الجوية المشاركة، مشيرين إلى أن الحوثيين يرغبون في استخدام المواطنين اليمنيين كدروع بشرية لحماية أنفسهم من نيران الغارات الجوية.


وفي هذا الصدد يقول المحلل السياسي فهد ديباجي لـ"سبق": إن ما أعلنه "بومبيو" في بيانه يثبت ويؤكد على حرص التحالف العربي الدائم والثابت في حماية المدنيين، ولولا حرصهم على ذلك لكانت الحرب قد انتهت منذ وقت مبكّر في اليمن، وعلى عكس ذلك ما يقوم به الحوثيون من استهداف المدن والمدنيين بالصواريخ والمقذوفات التي ذهبت بكثير من أرواح الأطفال والنساء وكبار السن والذين لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب.





وأضاف "ديباجي": "إن وزير الخارجية الأمريكي يدعو في نفس الوقت إلى إنهاء الأعمال العدائية والهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة من مناطق الحوثيين على السعودية والإمارات، وهو الجزء الأهم لإجراءات إعادة بناء الثقة لمعالجة القضايا الأساسية للصراع في اليمن، ومن أجل إكمال العملية السياسية والمفاوضات للوصول للحل؛ وهو الشرط الرئيس لإيقاف التحالف العسكرية والبدء في عملية سلمية لوقف الحرب؛ وهو ما كان يطالب به التحالف العربي منذ بدء الحرب في اليمن، ويجب عليهم الاستجابة هذه المرة".





ويثمّن الشعب اليمني الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لهم، وهو ما أكده علماء وقادة في أحزاب سياسية في اليمن لـ"سبق"، والذين ثمنوا سرعة تجاوب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في يناير من العام الحالي، لنداء الإخوة والجيرة الذي أطلقه اليمنيون لإنقاذ الشعب اليمني من مجاعة محتومة، وكارثة إنسانية كانت على وشك اجتياح اليمن بسبب انهيار العملة اليمنية، والارتفاع المضاعف لأسعار السلع الغذائية، مع توقف الأنشطة التجارية والصناعية وغيرها من المجالات الاقتصادية في البلاد نتيجة للتدمير الممنهج الذي تنتهجه ميليشيا الحوثي الإيرانية منذ انقلابها على الشرعية، الذي تمثل باستنزاف البنك المركزي اليمني، ونهب المخزون النقدي من العملات الأجنبية التي كانت تزيد على 4.5 مليارات دولار، إضافة لعمليات السطو الممنهج الذي تمارسه الميليشيا على الاقتصاد والموارد المالية وكل مصادر الدخل للدولة وللقطاعات الاقتصادية المختلفة، والابتزاز اليومي لرؤوس الأموال الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، وللمحال التجارية.

jwvdphj "f,lfd," jkrg Y]vh; Hlvd;h g[i,] r,hj hgjphgt td plhdm hgl]kddk Hlvd;h g[i,] hgl[k]dk hgjphgt jsvdphj jkrg plhdm td Y]vh;

jwvdphj "f,lfd," jkrg Y]vh; Hlvd;h g[i,] r,hj hgjphgt td plhdm hgl]kddk Hlvd;h g[i,] hgl[k]dk hgjphgt jsvdphj jkrg plhdm td Y]vh; jwvdphj "f,lfd," jkrg Y]vh; Hlvd;h g[i,] r,hj hgjphgt td plhdm hgl]kddk Hlvd;h g[i,] hgl[k]dk hgjphgt jsvdphj jkrg plhdm td Y]vh;