أمر, الشهادتين, عظيم
أمر, الشهادتين, عظيم
💠عظيم أمر الشهادتين 💠
#الحديث_مع_الشرح
قال عليه الصلاة والسلام: (( أُمِرتُ أن أُقاتِلَ الناسَ حتى يشهدوا أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا رسولُ اللهِ ، ويقيموا الصلاةَ ، ويؤتوا الزكاةَ ، فإذا فعلوا ذلك عَصَموا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحقِّ الإسلامِ ، وحسابُهم على الله )).
📚 الراوي : عبدالله بن عمر | صحيح البخاري (25)
شرح الحديث:
"أمَر اللهُ تعالى نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقتالِ الكفَّارِ جميعًا حتَّى يشهدوا للهِ سبحانه وتعالى بالوَحدانيَّةِ، ولمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّسالةِ، ويُقيموا الصَّلاةَ المكتوبةَ بالمداومةِ على الإتيانِ بها بشروطِها، ويُؤتوا الزَّكاةَ المفروضةَ؛ أي: يُعطوها لمستحقِّيها، وإنَّما خصَّ الصَّلاةَ والزَّكاة بالذِّكرِ؛ لأنَّهما أُمُّ العباداتِ البدَنيَّةِ والماليَّةِ وأساسُهما، والعنوانُ لغيرهما.
فإذا فعَلوا هذه الأمورَ، فقد عُصِمَتْ دماؤُهم وأموالُهم؛ لأنَّها أصبحَتْ معصومةً بعصمةِ الإسلامِ.
ثمَّ قال: إلَّا بحقِّ الإسلامِ، وهذا استثناءٌ مِن العِصمةِ، أي: فإنَّ الإسلامَ يعصِمُ دماءَهم وأموالَهم، فلا يحِلُّ قتلُهم إلَّا إذا ارتكَبوا جريمةً أو جنايةً يَستحقُّون عليها القتلَ بموجِبِ أحكامِ الإسلامِ، فيُقتَلُ القاتلُ قِصاصًا، ويُقتَلُ المُرتَدُّ والزَّاني المُحصَنُ حدًّا؛ كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا يحِلُّ دمُ امرئٍ مسلِمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ: الثَّيِّبِ الزَّاني، والنَّفْسِ بالنَّفْسِ، والتَّاركِ لدِينه المُفارِقِ للجماعةِ".
ثمَّ اللهُ تعالى يتولَّى حِسابَهم، فيُثيب المُخلِص، ويعاقِبُ المُنافقَ، وليس لنا إلا الظاهر." |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
u/dl Hlv hgaih]jdk hgaih]jdk
u/dl Hlv hgaih]jdk hgaih]jdk u/dl Hlv hgaih]jdk hgaih]jdk