|
رد: رفقًا يا زمن بروح تكاد أن تموت "بقلمي"
لا يوجد أي وصف لغدر الزمان ..
الذي أصبحنا بيده كالشاه التي تُجر إلى المسلخ .. حينها نستسلم لسكين الزمن .. الذي يذبحنا من الوريد إلى الوريد دون رحمة ..
ورغم هذا !!!
تبقى أمامنا دروب الأمل التي نبحث عنها .. كي تُضيء لنا قناديلها كالنجوم .. وتبدد كل ظلام .. وتطرد من أمامنا كل غادر ..
استاذي "محمد الجابر"
ألم تسأل نفسك يومًا ما
لماذا ينزف القلب وينزف معه القلم ..؟
لأن القلم يكتب ما يُملي عليه القلب من واقع يعيشه ..
أعلم بأن جرحي أليم .. وأحسست به أنت ..
ولكن لا تقلق سيأتي يومًا ويطيب جرحي ويلتئم ..
فمهما عصفت بي الحياة وجعلتني أتخبط يُمنى ويُسرى ..
سأقف مرة أُخرى وسأُواجهها ولكن هذه المرة بمفردي .. هكذا أفضل ،،،
سيدي المبجل ،،،
من يا ترى يزملني ..
ويأخذني من أمام نهرك الذي ودق علي بعسل مصفى ..
من الذي يعصمني من طوفان تواجدك ..
انتظر مد حروف الشكر والوفاء ..
ولكنها خذلتني كعادتها أمامك ..
لذلك سوف أعلن الهزيمة وأجر خلفي جميع أقلامي ..
فهل تشفع لي أمامك سيدي ..
|