﴾, ﴿, 3], الرَّحْمَنِ, الرَّحِيمِ, تعالى:, تفسير, [الفاتحة:, قومه
﴾, ﴿, 3], الرَّحْمَنِ, الرَّحِيمِ, تعالى:, تفسير, [الفاتحة:, قومه
تفسير قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3]
قوله: ﴿ الرَّحْمَنِ ﴾ صفةٌ ثانية للفظ الجلالة "الله"، و﴿ الرَّحِيمِ ﴾ صفة ثالثة له، وكلٌّ منهما مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، أو هما بدلانِ من لفظ الجلالة.
وهذا بعد قوله: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] ثناء على الله تبارك وتعالى؛ لقوله عز وجل في حديث أبي هريرة: ((فإذا قال العبد: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله: أثنى عليَّ عبدي))[1].
و﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾: اسمانِ من أسماء الله تعالى يدلُّ كلٌّ منهما على إثبات صفة الرحمة وأثرها، وقد تقدَّم الكلام عليهما مستوفى في الكلام على البسملة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية[2] بعدما بيَّن أن اسم "الله" أحَقُّ بالعبادة، وأن اسم "الرب" أحَقُّ بالاستعانة - قال: "والاسم ﴿ الرَّحْمَنِ ﴾ يتضمن كمال التعلُّقين، وبوصف الحالين فيه تتم سعادته - يعني العبد - في دنياه وأخراه؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾ [الرعد: 30]، فذكر هاهنا الأسماء الثلاثة: "الرَّحْمَن"، و"رَبِّي"، و"الإله"، وقال: ﴿ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾ [الرعد: 30] كما ذكر الأسماء الثلاثة في أم القرآن..".
[1] سبق تخريجه.
[2] انظر: "مجموع الفتاوى" (14/13)، "دقائق التفسير" (1 /177).
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
jtsdv r,gi juhgn: ﴿ hgv~QpXlQkA hgv~QpAdlA ﴾ Fhgthjpm: 3D ﴿ 3D hgv~QpXlQkA hgv~QpAdlA juhgn: jtsdv Fhgthjpm:
jtsdv r,gi juhgn: ﴿ hgv~QpXlQkA hgv~QpAdlA ﴾ Fhgthjpm: 3D ﴿ 3D hgv~QpXlQkA hgv~QpAdlA juhgn: jtsdv Fhgthjpm: jtsdv r,gi juhgn: ﴿ hgv~QpXlQkA hgv~QpAdlA ﴾ Fhgthjpm: 3D ﴿ 3D hgv~QpXlQkA hgv~QpAdlA juhgn: jtsdv Fhgthjpm: