اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجابر
واصبح الجزء الاكبر من افراحنا مأساة
لأننا نبحث عن ابجديات النقاء ..
نبحث عنها في المساء ..
لأننا نعلم بأن الحزن يكمن
لليلاّ وفرحنا في السماء ..
..
نرى الأفراح بعيدة وهي بين
أرواحنا كالضياء ..
..
لن نيأس وسنبحث عن
وميض فرح
ولو أزهقنا الدماء ...
لن نيأس من غرس الورد في مدن الجفاف
ستنبت يوما ورودوستحوم يوما الفراشات
مبتسمة بالربيع
وسنحلق بعيد عن ذالك الضباب
المعتم على باحياتنا
وسنعيش بانقاء
وبي ابجديات حب يزهو فى السماء
..
ولأننا بشر..
نتعثر حينً وننهض سنينً
يخلخل داخلنا اليأس ولكن
سنكمل طريقنا يشد كلً منا يد الأخر
..
كخاطرتنا هذه نخيطها بعقول
متفرقة وبقلب واحد ..
()
نكتب بأقلام مختلفة والمعنى واحد ..
فكيف نجعل اليأس يحيط بحروفنا ..
أسلحتنا محابرنا لآلامنا وآمالنا ..
لنكمل بها تلك المسيره .. فهي لا تقبل بالهزيمة ..
وسنمضي قدما رغم الصعاب ورغم المحال
الى ذالك الفجر المنير لنحلق كاعصافير
متناسين سنين الجفاءومحلقين نحوامالنا
ومتفائلين بمستقبل مشرق ينير ما بقي من حياتنا
فأصحاب تلك القلوب سعداء في حياتهم يغمرهم الفرح ويشعرون بالرضى
ولا يرون إلا كل ماهو جميل
متجاهلين متغاضين آلامهم وأحزانهم
تلك الااحزان التي قدنزفة منها قلوبهم
في تلك اليالي المعتمه فلم يجدو الانيس
لوحدتهم فقررو المكوث داخل جدارا متهالكه
رفيقهم الدمع وانيسهم النواح
|
الا انهم لم يهنوا او يترددوا في رتق كل مصدر
نزف بتلك القلوب , بمخيط الامل , فلا زالت الاحزان
تغالبهم الا انهم لم يملوا من رتق كل ثقب يستجد , تحدثه تلك
الاحزان بتلك القلوب , وعلى الرغم من استكانتهم داخل تلك الجدران
المتهالكه , الا انهم كانوا اصحاب عزائم لا تفتر , وهمم لا تنحني
فساهم اصرارهم المحمود في استحثاث عزائمهم التي كانها كانت
تذكرهم دائما بذلك المثل المشهور القائل :
لا ياس مع الحياة ولاحياة مع الياس .
فخلف ذلك لديهم ايمانا مطلق بان غدا سيكون افضل ولكن لكل عصامي
لا تعيقه الالام او كثرة العقبات فازدادوا تشبث بالامل ... وعلى امل ...