وتبقي الذكري هي العنوان...
وإن طالت بنا الأيام...
وإن رحلت أو إفتقدت...
فلن أنسي ولو لثوان...
هي روحي
هي عقلي...
هي قلبي الذي كان...
قضينا العمر في سمر
ولا ندري بما كان...
فلا الأنواء تعنينا
ولا الدنيا تعادينا...
ولم نعبء بما كان
فعين المولي تحمينا...
ورب العرش رحمان...
وتمضي بنا الدنيا
إلي مجهول لا ندري...
أيأتي يوم لقيانا
أم الذكري هي العنوان!!!