اللغة, الأناقــــــة[يوم, العربية]..!
اللغة, الأناقــــــة[يوم, العربية]..!
الأناقـــــــــــــــة
الحسن.. الجمال.. الرشاقة.. الترتيب والتنسيق..
كثرت المرادفات..وتعددت أسباب الإعجاب لكل ما يجذب العين ويأسرها..
أناقة في ملبس..أناقة في مسكن..وأناقة في مأكل..
ثم...تنهدم تلك السابقة؟
فما أن يتكلم حتى تمنيت أنه لم ينطق[ذهب كل البهاء في لحظة]
ونسي أن الجمال أيضاً في اللغة..
ألم يقل سبحانه في كتابه(وقل لعبادي يقول التي هي أحسن)
لم يأمرهم بالحسن بل أمرهم بالأعلى والأرفع والأكبر أثراً(بالتي هي أحسن)
ألفاظُ توتيرية مكتسبة (فائقة الأخطاء)
وتصاميم خط انستقرامية (رثة)
عندما فصل تعليم اللغة عن القران ودُرِّس التجويد مستقلاً عنه..
الذي هو مصدر اللغة ولبنة من لبناتها, ومرجع لغوي إعجازي,فأعطاها سيلاً من الحسن والعذوبة والبلاغة ما عجز عنه بلغاء العرب..
ظهر اللحن في التعبير والقراءة والتأليف..
(جمع بين العامية والركاكة في استخدام اللغة واللغات الأجنبية)فاُفسد الذوق السليم..
أصبحت المعين الساقي بدلاً من المحفوظ الباقي..(القران)
أما مناهج اللغة العربية(على وجه الخصوص)اليوم عقيمة
(إحجامٌ عن مضمون تعلم اللغة..وتراجع عن قيمة ما يرقى بها..وانخفاض في تطبيقها)
بعد 6أعوام لا يملك الطالب أي بوادر قرائية أو إملائية مرضية!!
بعد12 عام..لا يميز بين الهمزات والتاء المربوطة والهاء وأنواع الجمل وموقعها الإعرابي!!
وبعد16 عام..وحين تبدأ وظيفة اللغة يفشل في تقديم سيرة ذاتية بلغة راقية أنيقة يتحدث فيها عن نفسه..ويحدد فيها هدفه!!
حلقة مفقودة وفجوة لا نعلم من مسببها؟
أهو المعلم أم الطالب أم المنهج...!!
وبعد ذلك كله..يقام يوم احتفال للغة العربية
(ونسوا بقية ما يقدم في الأيام البقية)!!
أجدادنا لم يملكوا مهارات تعليمية..ولا استراتيجيات تدريسية..وأي حسابات إلكترونية
لكنهم بلغوا من العلم والثقافة والمنطق وحسن التعبير والفهم..
ما صنعوا به الأمة وبنوا طرق المجد..فسمونا على كل الأمم
وخير مثال قائدنا وقدوتنا (محمدٌ صلى الله عليه وسلم)
شتان بين سلف زاخر وخلف شاغر..!!
والأدهى والأمرّ من ذاك كله..حين تسعى إداراتنا وشركاتنا ووزارتنا
أن يكون المتقدم حاصل على شهادة اللغة الانجليزية!!
وكأنها أصبحت الآن هي المحك للنجاح والبلوغ للرقي..
قد لا تلام..(فأبنائنا تجردوا من لغتهم)
ولستُ مبرراً لهم..
الأمة يخطط لها من قبل أعدائها..وأول ما بدأت به (اللغة العربية)
التي تستقي علومها من كتاب ربها(وهو المعني والمصوب إليه)
فأصبحت الأجيال بلا هوية دينية أو لغوية(بل تعيش واقع مؤلم لا ذات لها)
مذعنة ومسلِّمة لكل ما هو بين يديها دون نجابة أو نضوج ولا إدارك للحرب الخفية المقصودة فيه..
فوصفوها بالتعقيد والصعوبة والجمود..وكانت تلك الدعوات(غطاءاً للهدم)
لستُ بيائسة..لكنني والله متألمة للواقع ومتأملة
ويقيني يزداد بقوله تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فمن تولى بحفظ القران ستُحفظ اللغة بعده..
لكن المهمة جسيمة والأمانة العظيمة هي من يقع تحت أيدينا..
ليبصروا طريق الحق..ويعلموا أن رقيهم وهويتهم هي اللغة التي تميزهم بين الأمم..
اللغة لا تحتاج إلى ترويج..
لكن نحن بحاجة إلى الرجوع لمصدرها وهو(كتاب الله)..
بحاجة لتكثيف مناهجنا وتطبيقها مضموناً لا شكلاً..ولا تنميقاً
بحاجة لمعلمين يدركوا معنى العزة والفخر باللغة..
بحاجة لمجتمع واعي يدرك السهم الصائب نحوه..
ودمتم
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgHkhrJJJJJJmFd,l hggym hguvfdmD>>! hgHkhrJJJJJJmFd,l
hgHkhrJJJJJJmFd,l hggym hguvfdmD>>! hgHkhrJJJJJJmFd,l hgHkhrJJJJJJmFd,l hggym hguvfdmD>>! hgHkhrJJJJJJmFd,l