إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة
فالسعادة شعور مؤقت زائل
وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي الرضا
ومن هنا فٓ الله لم يقل لرسوله ولسوف يعطيك ربك فـ تسعد
وإنما قال ولسوف يعطيك ربك فترضى
أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم
اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الأمور أسهلها
ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها .
|