زينة رمضــــــان تمر بنا الذكريات شريعا رمضان يتلوه رمضان وفي مخيلتي تلك الايام الخوالي ونحن صغارا نتباري بزينة رمضان بالاحبال والخيوط التي تتدلي من الشرفات الي الشرفات ومن البكونات الي الاخري فرحين بصناعة ايدينا من ورق الكراسات والورق الملون بعمل مثلثات واخري اعلام وحين الانتهاء من الزينه يتم تعليقها بواسطة فريق عمل اطفالي مميز في خفة الحركة والرشاقة وتوزيع ادوار العمل علي الجميع في الصناعه والتفريد والتركيب وغيره زينة الفقراء في الحواري والشوارع في المساكن الشعبيه والبسيطة تتجلي فيها البساطة في تصنيع الزينه بمواد شعبيه وبسيطة ايضا وبجهود ذاتيه او من خلال المرور علي الديار في المساهمه بقروش قليله في الزينه وهكذا تبرز روح التعاون والاخلاص في ذلك ولم تكن الزينه وقتها تحتاج الي اكسسورارات غالية الثمن بقدر ماهي من الكراسات المنتهيه بعد العام الدراسي او الكتب القديمه المهمله وقليل من الخيوط المشتراه وبعض من العجين المخلوط بالسكر لزوم لحام الزينه في الخيط وتظهر الزينه في الشوارع والحواري وبين البيوت المتلاصقه احيانا قبل رمضان بايام واحيانا اخري ليله شعبان الاخيره وتعتبر ملحمة من افراح بني الوطن كل حسب مشاركته... زينة الاغنياء تتجلي مظاهر الزينه في المناطق الاكثر رفاهية ذات السكان الاكثر رغدا من المال ونعيم العيش في الشراء الجاهز لخامات الزينه والمصنعه مسبقا من قبل شركات او افراد يتكسبون منها ويتربحون من العيش عليها وكذكل تظهر في الاشكال والفوانيس ولكن في النهايه تتزين البيوت والعمارات بزينة رمضان مهما اختلفت الطبقات تكون من معالم رمضان الثابته المجموعه الاولي صور الزينة في الاحياء الراقيه المجموعه الثانيه من زينة الاحياء الشعبيه