عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2014   #2
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (02:21 PM)
 المشاركات : 210,306 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: مع الحسنة في القرآن العظيم ... !!!



جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(والذين صبروا) على الطاعة والبلاء وعن المعصية (ابتغاء) طلب (وجه ربهم) لا غيره من أعراض الدنيا (وأقاموا الصلاة وأنفقوا) في الطاعة (مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون) يدفعون (بالحسنة السيئة) كالجهل بالحلم والأذى بالصبر (أولئك لهم عقبى الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة هي الجنة.

إنها الحياة الطيبة !!{ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ }النحل30
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.


(وقيل للذين اتقوا) الشرك (ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا) بالإيمان (في هذه الدنيا حسنة) حياة طيبة (ولدار الآخرة) أي الجنة (خير) من الدنيا وما فيها قال تعالى فيها (ولنعم دار المتقين) هي

إنها المدينة إنها طيبة !!{ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }النحل41
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(والذين هاجروا في الله) لإقامة دينه (من بعد ما ظلموا) بالأذى من أهل مكة وهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (لنبوئنهم) ننزلهم (في الدنيا) دارا (حسنة) هي المدينة (ولأجر الآخرة) أي الجنة (أكبر) أعظم (لو كانوا يعلمون) أي الكفار أو المتخلفون عن الهجرة ما للمهاجرين من الكرامة لوافقوهم.
إنها الثناء الحسن !!{ وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }النحل122
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(وآتيناه) فيه التفات عن الغيبة (في الدنيا حسنة) هي الثناء الحسن في أهل الأديان (وإنه في الآخرة لمن الصالحين) الذين لهم الدرجات العلى.
إنها الخطابات المقنعة والعبر النافعة !!{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ ادع } من بعثت إليهم ، { إلى سَبِيلِ رَبِّكَ } إلى الإسلام ، { بالحكمة } بالمقالة المحكمة ، وهو الدليل الموضح للحق المزيح للشبهة ، { والموعظة الحسنة } الخطابات المقنعة والعبر النافعة ، فالأولى لدعوة خواص الأمّة الطالبين للحقائق والثانية لدعوة عوامهم ، { وجادلهم } وجادل معانديهم ، { بالتي هِيَ أَحْسَنُ } بالطريقة التي هي أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين وإيثار الوجه الأيسر ، والمقدمات التي هي أشهر فإن ذلك أنفع في تسكين لهبهم وتبيين شغبهم ، { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين } أي إنما عليك البلاغ والدعوة ، وأما حصول الهداية والضلال والمجازاة عليهما فلا إليك بل الله أعلم بالضالين والمهتدين وهو المجازي لهم .
إنها التوبة !!{ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }النمل46
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ قَالَ يَا قَوْمٍ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بالسيئة } بالعقوبة فتقولون ائتنا بما تعدنا ، { قَبْلَ الحسنة } قبل التوبة فتؤخرونها إلى نزول العقاب فإنهم كانوا يقولون إن صدق إيعاده تبنا حينئذ ، { لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ الله } قبل نزوله ، { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } بقبولها فإنها لا تقبل حينئذ .
إنها توحيد الله والإيمان به وعبادته وحده !!{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }النمل89
وجاء في التفسيرالمُيسّر : ــ
من جاء بتوحيد الله والإيمان به وعبادته وحده ، والأعمال الصالحة يوم القيامة , فله عند الله من الأجر العظيم ما هو خير منها وأفضل , وهو الجنة , وهم يوم الفزع الأكبر آمنون.
إنها طاعة الله تعالى !!.{ أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }القصص54
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ وَيَدْرَءونَ بالحسنة السيئة } ويدفعون بالطاعة المعصية لقوله صلى الله عليه وسلم " أتبع السيئة الحسنة تمحها " { وَمِمَّا رزقناهم يُنفِقُونَ } في سبيل الخير.
إنها التوحيد لله وبالأعمال الصالحة !!{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }القصص84
وجاء في التفسيرالمُيسّر : ـــ
من جاء يوم القيامة بإخلاص التوحيد لله وبالأعمال الصالحة وَفْق ما شرع الله , فله أجر عظيم خير من ذلك, وذلك الخير هو الجنة والنعيم الدائم, ومن جاء بالأعمال السيئة, فلا يُجْزى الذين عملوا السيئات على أعمالهم إلا بما كانوا يعملون.
إنها الإقتداء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم !!{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة) بكسر الهمزة وضمها (حسنة) اقتداء به في القتال والثبات في مواطنه (لمن) بدل من لكم (كان يرجوا الله) يخافه (واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) بخلاف من ليس كذلك.
إنهاالمثوبة الحسنةإنهاالصحة والعافية !!{ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ قُلْ يا عِبَادِي الذين ءَامَنُواْ اتقوا رَبَّكُمْ } بلزوم طاعته ، { لّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هذه الدنيا حَسَنَةٌ } أي للذين أحسنوا بالطاعات في الدنيا مثوبة حسنة في الآخرة ، وقيل معناه للذين أحسنوا حسنة في الدنيا هي الصحة والعافية ، وفي هذه بيان لمكان { حَسَنَةٌ } .
إنهاحب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم!!{ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ ذَلِكَ الذى يُبَشّرُ الله عِبَادَهُ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات } ذلك الثواب الذي يبشرهم الله به فحذف الجار ثم العائد ، أو ذلك التبشير الذي يبشره الله عباده ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي « يُبَشّرُ» من بشره وقرىء «يُبَشّرُ» من أبشره ، { قُل لاَّ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ } على ما أتعاطاه من التبليغ والبشارة ، { أَجْراً } نفعاً منكم ، { إِلاَّ المودة فِى القربى } أي تودوني لقرابتي منكم ، أو تودوا قرابتي ، وقيل الاستثناء منقطع والمعنى : لا أسألكم أجراً قط ولكني أسألكم المودة ، و { فِى القربى } حال منها أي { إِلاَّ المودة } ثابتة في ذوي { القربى } متمكنة في أهلها ، أو في حقّ القرابة ومن أجلها كما جاء في الحديث " الحب في الله والبغض في الله " روي : أنها لما نزلت قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم علينا ؟؟ قال :" علي وفاطمة وابناهما " ، وقيل { القربى } التقرب إلى الله أي إلا أن تودوا الله ورسوله في تقربكم إليه بالطاعة والعمل الصالح ، وقرىء «إلا مودة في القربى» ، { وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً } ومن يكتسب طاعة سيما حب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومودته لهم ، { نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً } في الحسنة بمضاعفة الثواب ، وقرىء «يزد» أي يزد الله وحسنى ، { إِنَّ الله غَفُورٌ } لمن أذنب ، { شَكُورُ } لمن أطاع بتوفية الثواب والتفضل عليه بالزيادة.
والله تعالى أعلم وأحكم.


 

رد مع اقتباس