عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2018   #9


هدوء الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2062
 تاريخ التسجيل :  25 - 08 - 2015
 أخر زيارة : 26-08-2019 (06:17 PM)
 المشاركات : 17,147 [ + ]
 التقييم :  159
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: اجابات المسابقة الرمضانية





من هم أصحاب السبت؟ وما إسم القرية التي كانوا يعيشون فيها ؟ وما الجرم الذي إرتكبوه ؟
وماهو جزاؤهم ؟ والي كم فرقة ينقسمون؟
مع ذكر اسم السورة الواردة بها القصة والآيات بالتفصيل؟

من هم أصحاب السبت؟
اليهود

اسم القرية
والقرية قيل: هي “أيلة”، أو هي “مدين” بين أيلة والطور، وقيل “طبرية”، وقيل: هي من سواحل الشام


الجرم الذى ارتكبوه حرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت عقابًا وامتحانًا لهم، فكثُر السمك يوم السبت فلم يُطِيقوا الصبر على الامتحان، فتَحايَلُوا وحبسوه إلى أن ينتهي اليوم فيصطادوه بعد ذلك،


جزاؤهم / فمسخ الله المُعتدين قِردة وخنازير، أي جعل أخلاقهم كأخلاقها، وقيل: بل مسخَهم الله شكلاً وموضوعًا، فكانوا قِردة وخنازير، ثم قيل: إن الله أهلكهم بعد ذلك حتى لا يتناسلوا، وقيل: بل بقَوْا وتناسلوا

انقسم أهل القرية إلى ثلاث فرق، الأولى عاصية تصطاد بالحيلة وتحث عليها، والثانية لا تعصي الله، وأنكرت ما فعله هؤلاء العصاة، فأخذت تنهرهم عن هذا الفعل، وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، وتحذرهم من غضب الله، أما الفرقة الثالثة فكانت لا تعصي الله تعالى، ولكنها اتخذت موقفاً سلبياً تجاه ما فعله العصاة، وسكتت عن المنكر وأهله، فكأن الأمر لا يعنيها..


يقول تعالى: (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)، «الأعراف: الآيات 163 - 166»،

وتقع القرية التي ذكرت قصتها في القرآن الكريم على شاطئ البحر الأحمر، حيث يقيم كان «أصحاب السبت» الذين فسقوا، وذكر المفسرون أن هذه القصة كانت في زمن داود عليه السلام