عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]
[/TABLE1]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: حديث: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة" || الكاتب: طالبة العلم || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها



المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة


p]de: "Y`h lhj hgYkshk hkr'u uki ulgi Ygh lk eghem" hgYkshk hkr'u eghem" p]de:


المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة


p]de: "Y`h lhj hgYkshk hkr'u uki ulgi Ygh lk eghem" hgYkshk hkr'u eghem" p]de: p]de: "Y`h lhj hgYkshk hkr'u uki ulgi Ygh lk eghem" hgYkshk hkr'u eghem" p]de:



قديم 09-01-2017   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green
حديث: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة"



"إذا, الإنسان, انقطع, ثلاثة", حديث:, عمله

"إذا, الإنسان, انقطع, ثلاثة", حديث:, عمله

[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.lamst-a.net/upfiles/eb516546.gif');"]


[TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www.lamst-a.net/upfiles/dXP16937.gif');"]



حديث: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة"


عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ رواه مسلم[1].

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن أبقى لهم بعد موتهم من الأعمال ما لا ينقطع ثوابه عنهم؛ فهو يدرُّ عليهم من الحسَنات ما يخفِّف عنهم العقوبة، أو يرفع لهم الدرجات؛ فحريٌّ بالمؤمن أن يكون حريصًا على هذه الأعمال التي لا تنقطع بعد الموت؛ إذ هو أحوج ما يكون بعد موته إليها، وقد جاء في حديث آخر ما يبين ما في هذا الحديث؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته))؛ رواه ابن ماجه[2].


الفائدة الثانية: في الحديث حث على أعمال لا تنقطع بعد الموت؛ فمنها: الصدقة الجارية، ويدخل فيها الأوقاف بأنواعها، سواء أكانت مستقلة أم مشتركة، كما يدخل في ذلك حفر الآبار، وكل ما يمكن أن ينتفع به الناس من الخير، ومنها: نشر العلم النافع، وهو علم الشريعة المأخوذ من الكتاب والسنَّة، وكل علم ينتفع به المسلمون إذا صدقت فيه النية، وسواء أكان نشره عن طريق تعليم التلاميذ وغيرهم، أم عن طريق تأليف الكتب النافعة ونشرها، ويدخل في ذلك: نشر العلم بالمال، مثل: طبع الكتب النافعة أو توزيعها على المنتفعين بها، والإسهام في افتتاح دور العلم وحلق تحفيظ القرآن الكريم، فحريٌّ بالمؤمن ألا يحرِمَ نفسه المشاركة في هذا الفضل العظيم الذي لا ينقطع.


الفائدة الثالثة: في الحديث فضل الولد الصالح؛ حيث إنه مِن عمل والده إذا أحسن تربيته، ففيه الحث على تربية الأولاد الصالحين؛ فهم الذين ينفعون والديهم في الآخرة، ومِن نفعهم أنهم يدعون لهم، وهذا الدعاء منه ما هو مباشر من قِبلهم، ومنه ما هو بالتسبُّب إذا أحسنوا إلى الناس دعوا لوالديهم، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل لَيرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك))؛ رواه أحمد[3]، والحديث يشمل جميع الأولاد الصالحين؛ فيدخل فيهم البنات وأولاد البنين، كما أن في الحديث حثًّا للأولاد على الدعاء لوالديهم.

[1] رواه مسلم في كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته 3/ 1255 (1631).

[2] رواه ابن ماجه في المقدمة، باب ثواب معلم الناس الخير 1/ 88 (242)، وصححه ابن خزيمة 4/ 121 (2490)، ولم يذكر المصحف، قال: المنذري (الترغيب والترهيب 1/ 55، و1/ 121): رواه ابن ماجه بإسناد حسن؛ اهـ، وقال ابن الملقن (البدر المنير 7/ 102): إسناده حسن.

[3] رواه أحمد 2/ 509، وابن أبي شيبة 3/ 58 (12081)، وعنه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب بر الوالدين 2/ 1207 (3660)، قال العراقي (المغني عن حمل الأسفار 1/ 270 (1037): إسناده حسن)، وقال ابن كثير (في تفسيره 4/ 243)، والبوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 98 (2721): إسناده صحيح، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1598).








الالوكة


 

رد مع اقتباس