[read]تعريف الحج
قال الله تعالى:" وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ "، آل عمران/97.
تعريف
الحج الحجّ (بفتح الحاء وكسرها):
الحَج والحِج، لغتان قرئ بهما في قول الله تعالى:" وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا "، آل عمران/97، فقراءة حفص عن عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، وأبي جعفر على النّحو التالي:" وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا "، وباقي القرّاء يقرؤونها:" وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ". (1) وأمّا الحجّ لغةً فهو: القصدُ إلى كلِّ شيء، فخصَّه الشرع بقصد معيّن ذي شروط معلومة، وقيل أنّ الحجّ لغةً: القصد إلى الشيء المعظَّم،
وقيل الحجّ هو: القصد للزيارة، كما قال الشاعر: يحجُّون بيت الزبرقان المعصفر. وقيل: الحَِجُّ - بفتح الحاء وكسرها -: القصد،
وقيل: الحجُّ: القصدُ والكفُّ، وقصد مكة للنسك، وهو حاجٌّ، وحاجِجٌ، جمعه: حُجاج، وحجيج، وحاجةٌ: من حواجّ.
ويُقال: الحجُّ: القصد، ثمّ غلب في الاستعمال الشّرعي والعرفيّ على حجّ بيت الله تعالى وإتيانه، فلا يُفهم عند الإطلاق إلا هذا النّوع الخاصّ من القصد؛ لأنّه هو المشروع الموجود كثيراً،
وقيل: كثرة القصد إلى من يُعظَّم. و
أمّا
الحج شرعاً فهو: القصد لبيت الله تعالى بصفةٍ مخصوصةٍ، في وقتٍ مخصوصٍ، بشرائطَ مخصوصةٍ. (2)
[/read]