لها, تمريخ, كلمات
لها, تمريخ, كلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات كتبت بحبر من ذهب بيد العميد الذي كان احد تلاميذ الشيخ والاستاذ:علي محمد النجمي (أبا/حسين
يرحمه الله
احببت ان احتفظ بها هنا في منتدانا لتظل محفوظه ليعلم
كل قارئ فضل الشيخ يرحمه الله ومكانته في قلوب ابناءه
وتلاميذه وكل من جالسه وانتهل من رحيق علمه ومشاهده ابتسامته التي لاتفارق محياه
واليكم ماكتبه العميد:عطيه النجمي حفظه الله وسدظ خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم وطابت أوقاتكم أيها الأحبة
مهما قلنا عن شيخنا الجليل فما زلنا مقصرين وقاصرين عن قامته وعلو هامته ، ولدَيَّ الكثير عن فقيدنا الغالي أبي حسين علي بن محمد النجمي أستاذي الفاضل -رحمه الله تعالى وجعل الجنة مثواه ودار الخلد مأواه- إذْ كان ذلك حتى قبل أن أبدأ الدراسة حيث كان جاري العارف بأحوالي وأدق أخباري
ولكن والله ثم والله كلما كتبت عبارة
أو جملة رأيتها قاصرة متقزمة أمام شموخه ، وكلما أبدلتها بغيرها وجدت الأخرى أيضاً لا تعبر عمَّا أود قوله فأعيد وأكرر ولم تستقم أو تنتظم لي الكلمات التي أود أن أوصل من خلالها ولو شيئاً يسيراً عنه مما جعلني أحجم عن ذلك لأن هذا الرجل العظيم في نظري أعلى وأغلى من كل ما قيل وما سيقال عنه حقيقة
لا زيفاً ، وكل الكلمات أو العبارات التي قد تُسطر فيه لم ولن تفيه شيئاً من حقه.
إنه باختصار شديد ابن قريتي البار بأهلها المهتم بهم وبها ، وكان من المتعاطفين معي العاطفين عليَّ حينذاك كطفل يتيم الأبوين يأويني دار متواضع قريب من دار أسرة المرحوم -بإذن الله تعالى-.
ثم كان من المعِينِين والمحفزين لي في دراستي الإبتدائية.
ثم كان الشفيع لي في إنتسابي إلى المعهد العلمي الذي كان وما زال منارة وقِبلة لكثير من رواد العلم الشرعي.
ثم معلمي مادة التوحيد -حق الله تعالى على العبيد- أهم المواد الشرعية وأجلُّها ، وكم كان أسلوبه سهلاً سلساً وشيقاً في إيصال المعلومة لطلابه مما يرسخها في أذهانهم ، وإلى الآن أنقل بعض تلك العبارات العلمية المفيدة
-التي لن أنساها ما حييت- لمن أسمع منهم مخالفة تستدعي تصحيح الخطإ الذي قد يقعون فيه بحسن نية فيتقبلون ذلك مني بكل أريحية لوضوحه وسهولة فهمه ، والفضل في ذلك يعود لذلك المعلم الفاضل الماهر الحصيف -رحمه الله رحمة الأبرار الأخيار- كعدم تقييد الدعاء بالمشيئة الإلهية إذْ الصحيح أن يقال : (اللهم اغفر لي) أي الدعاء المطلق وأنت موقن بالإجابة من الله تعالى وليس (اللهم اغفر لي إن شئت).
ثم كان مستشاري في كثير من الأمور أطمئن إلى مشورته والأخذ برأيه ، وأيضاً الساعي المصلِح بكل جد واهتمام وحرص منقطع النظير بيني وبين من قد أختلف معهم في أو على شيء وينجح
في ذلك بتوفيق الله ثم بصدقه وإنصافه وعدله في قول الحق المقنع لكل طرف.
وقبل هذا وذاك ابتسامته الصادقة التي
لا تفارق محياه في كل الأوقات وبشاشته الملازمة له دائماً وأبداً يستقبل بهما كل من يلقاه في أي وقت كان مهما كان حاله ، فقلَّ أن نجد بين الناس مثيلاً له في ذلك ، ومن النادر أن يوجد من يتطبع بهذا الطبع الراقي الأصيل الذي كان فيه هو وحده سجية يتفرد بها بلا تكلف دون سواه ممن عرفتُ من الناس.
وغير ذلك الكثير الكثير مما لا يتسع المقام لذكره ، فأرجو الله تعالى جلت قدرته أن يجزل له الأجر والثواب لقاء ما قدم و أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
تلميذه المدين له بالكثير من
الأفضال / عطية بن علي النجمي
الرياض، الثلاثاء = ٢٥ / ٨ / ١٤٤٠هـ.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
;glhj gih jHvdo jlvdo
;glhj gih jHvdo jlvdo ;glhj gih jHvdo jlvdo