", الجبهة, قصف
", الجبهة, قصف
من العبارات التي راجت في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ( " في الجبهة " ، أو " قصف الجبهة " )، وفي الحقيقة أن هناك من يجيد قصف الجبهات في مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا يدل على سرعة بديهة القاصف ، أو سعة علمه وثقافته ، وقد يكون السبب في غباء المقصوف نفسه ، فهو يضع نفسه دائماً في مرمى الأعداء ، فيسهل عليهم قصفه دون أدنى مشقة .
والمواقف التي فيها قصف الجبهة في تويتر كثيرة ومتعددة ، وقد لا يمر عليك يوم إلا وقد رأيت قصفاً ، ومقصوفاً .
ومن المواقف التي رأيت فيها قصف الجبهة بجدارة عندما غرد أحدهم فقال : " الدكتورة سهيلة زين العابدين عاجزة عن استخراج جواز سفر دون ولي أمرها " .
فرد عليه عبد الله بن بخيت فقال : " شيء مخجل وعار على زماننا وجيلنا أن تحتاج المرأة البالغة إلى ولي لتصريف شؤونها " .
فتداخل آخر ، وسأل عبد الله بن بخيت وقال له : " سؤال فيه تطفل ، هل إقامتك في كندا دائمة وما السبب في ذلك ؟ " .
وعندها كانت الإجابة من عبد الله بن بخيت : " إقامتي في كندا محرم مع ابنتي " .
يا سلام على الغيرة والحرص على المحارم ، توك تقول : " شيء مخجل وعار على زماننا وجيلنا أن تحتاج المرأة البالغة إلى ولي لتصريف شؤونها " . فلماذا تجلس مع ابنتك في كندا يا لبيب ما دام أن المرأة البالغة لا تحتاج إلى ولي أمر لتصريف شؤونها ؟!!
أحرام على بلابله الدوح *****حلال للطير من كل جنس؟!
إن من يتابع بعض الكتاب المتلبرلين ، ويقرأ تحريضهم للمرأة على التمرد على دينها وقيمها ، ويسألهم هل ترضاه لأختك ، أو زوجتك ، أو ابنتك يحجم عن الجواب ويتلجلج في العبارة .
بل إني أذكر أن الممثل المصري " عادل إمام " عندما سئل هل يرضى بأن يقبل أحد ابنته ، فقال : إنه رجل شرقي ، ولا يرضى أن يقبل أحد ابنته !، فقيل له : إنك تقبل النساء في التمثيل ، فقال : هيه بتقبض مقابل هذه القبلة .
هذا حال أهل الأهواء والقلوب المريضة يعيبون على الناس أن يكونوا مع بناتهم محارم ، ثم هم يقومون بدور المحرم لبناتهم ، ومنهم من يُقبِّل نساء وبنات المسلمين باسم التمثيل ، ولا يرضون ذلك لبناتهم .
وكونهم لا يرضون ذلك هذا هو الأصل ومقتضى الغيرة وهو مطلوب منهم ، ولكن الواجب عليهم ـ أيضاً ـ ألَّا يرضوه كذلك لبنات ونساء المسلمين ، ولا يحرضوا بنات المسلمين على التمرد .... وعلى كل عاقل وعاقلة ، أن يأخذ العبرة من هذه المواقف الكاشفة لحال بعض المتلبرلين ، وأهل الأهواء ، وأن يكونوا على حذر من كلامهم الزائف الذي يدعو المرأة إلى التمرد على دينها وقيمها ، وأخلاقها لتكون صيداً سهلاً لهم ، ولكل ذئب بشري .
وعندما تمس النار أطرافهم فإنهم يصيحون ويتضح ما عندهم من خبث ، وأنهم إنما يريدون إفساد نساء المسلمين . |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
rwt hg[fim " hg[fim
rwt hg[fim " hg[fim rwt hg[fim " hg[fim