آفة, الكبر
آفة, الكبر
آفة الكبر
التكبر صفة ذميمة يتصف به إبليس وجنوده من أهل الدنيا
ممن طمس الله تعالى على قلبه .
وأول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين
لما أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر
وقال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين "
والكبر سببا لحرمان صاحبه من الجنة
ويحرم نفسه من أن ينظر رب العزة إليه
كما جاء في الحديث : قال صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ...
. الكبر : بطر الحق وغمط الناس " . رواه مسلم ، وبطر الحق :
رده بعد معرفته ، وغمط الناس : احتقارهم والكبر صفة من الصفات
التي لا تنبغي إلا لله تعالى ، فمن نازع الله فيها أهلكه الله وقصمه وضيق عليه .
قال صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى : " العز إزاره والكبرياء رداؤه
فمن ينازعني عذبته ".رواه مسلم
وكل من حاول الكبر والارتفاع خفضه الله تعالى في الأسفلين
وجعله في الأذلين لأنه خالف الأصل فجازاه الله تعالى بنقيض قصده ،
وقد قيل : الجزاء من جنس العمل . والذي يتكبر على الناس
يكون يوم القيامة مداسا تحت أقدام الناس
فيذله الله تعالى جزاء ما كان منه من الكبر .
قال صلى الله عليه وسلم : " يحشر المتكبرون يوم القيامة
أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى " بولس " تعلوهم نار الأنيار
يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال".
رواه الترمذي وحسنه الألباني
تحياتي
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
Ntm hg;fv
Ntm hg;fv Ntm hg;fv