عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: الإمامان الجليلان مالك و الشافعي رضي الله عنهما || الكاتب: تسبيح || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها



المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: المنتدى الاسلامي العام


hgYlhlhk hg[gdghk lhg; , hgahtud vqd hggi ukilh hggi hg[gdghk hgahtud hgYlhlhk


المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: المنتدى الاسلامي العام


hgYlhlhk hg[gdghk lhg; , hgahtud vqd hggi ukilh hggi hg[gdghk hgahtud hgYlhlhk hgYlhlhk hg[gdghk lhg; , hgahtud vqd hggi ukilh hggi hg[gdghk hgahtud hgYlhlhk



قديم 05-01-2017   #1


تسبيح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2459
 تاريخ التسجيل :  18 - 04 - 2016
 أخر زيارة : 27-11-2020 (02:25 AM)
 المشاركات : 8,533 [ + ]
 التقييم :  160
لوني المفضل : Cadetblue
الإمامان الجليلان مالك و الشافعي رضي الله عنهما



مالك, الله, الجليلان, الشافعي, الإمامان, عنهما

مالك, الله, الجليلان, الشافعي, الإمامان, عنهما

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSbdk2nDZSTwIwUBzyZ-idfTDtuOwS4bIHX1VQcX7m_8dpmENZqVA');"]

الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله

إختلف الإمامان الجليلان
مالك و الشافعي رضي الله عنهما ، فالإمام مالك يقول
أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يرزق الانسان ، مستنداً للحديث الشريف ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا ) ، أما إمامنا الجليل الشافعي ، فيخالفه في ذلك .
فيقول لولا غدوها و رواحها ما رُزقت ، أي إنه لا بد من السعي .
و كل على رأيه .
فإمامنا مالك وقف عند ( لرزقكم كما يرزق الطير ) و تلميذه الشافعي قال لولا الغدو و الرواح لما رزقت .
فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله ، فخرج من عنده مهموما يفكر ، فوجد رجلا عجوزا يحمل كيسا من البلح و هو ثقيل فقال له : أحمله عنك يا عماه و حمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ، أعطاه الرجل بضع تمرات إستحسانا منه لما فعله معه ، هنا ثارت نفس الشافعي و قال : الآن أثبت ما أقول ، فلولا أني حملته عنه ما أعطاني و أسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات و وضعها بين يديه و حكى له ما جرى و هنا إبتسم الإمام الرائع مالك و أخذ تمرة و وضعها في فيه و قال له : و أنت سقت إلي رزقي دونما تعب مني .
فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما و هذا من سعة رحمة الله بالناس .
هي ليست دعوة للتواكل ، لذا سألحقها بقصة جميلة عن إبراهيم بن أدهم .
فيحكى أنه كان في سفر له و كان تاجرا كبيرا و في الطريق وجد طائرا قد كسر جناحه ، فأوقف القافلة و قال : و الله لأنظرن من يأتي له بطعامه ، أم أنه سيموت فوقف مليا ، فاذا بطائر يأتي و يضع فمه في فم الطائر المريض و يطعمه .

هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته و يجلس متعبدا بعد ما رأى من كرم الله و رزقه ، فسمع الشبلي بهذا فجاءه و قال : ماذا حدث لتترك تجارتك
و تجلس في بيتك هكذا ؟

فقص عليه ما كان من أمر الطائر فقال الشبلي قولته الخالدة : يا إبراهيم ، لم اخترت أن تكون الطائر الضعيف و لم تختر أن تكون من يطعمه ؟ و لعله يقول في نفسه حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .

يا الله على هذا الفهم الرائع و الاستيعاب للرأي الآخر إذا كان له مسوغ شرعي .

الخلاصة : هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة .
و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها .

أعجبتني فلربما تعجبكم .


الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله الإمامان الجليلان مالك الشافعي الله

 

رد مع اقتباس